فعالية جسر الأجيال ضمن فعاليات شهر العطاء في مدرسة البستان كفرياسيف
الى جدي الذي على جبهته يخط الانتماء بالأحرف العربية.
الى جدتي التي كحلت عيني بجمال أثوابها ، وقصت علي من القصص الشعبية ، مما جعل مني طفلاً يطير على أجنحة الخيال .
قامت مدرسة البستان الابتدائية "ب" في كفرياسيف بمديرتها سوار ابراهيم توما سعيد ، طلاب الصف الرابع أ ومربيته ليلى جريس ، بفعالية تربوية ضمن شهر العطاء بزيارة بيت المسن في كفرياسيف ، التي تهدف الى التواصل بين الأجيال وتوثيق العلاقة بين الطلاب كأحفاد والجيل الذهبي كأجداد ، حيث استقبل الطلاب من قبل احمد صفية وربى الشغري
حيث شمل اليوم كلمات ترحيبية وتعارف ، وفقرات ترفيهيه وغنائية قدمها طلاب الصف مع الاستاذ الفنان حاتم خوري ، كما وقام الطلاب بتعبئة استمارة الموطن بإرشاد المعلمة نظله شوفاني تحت عنوان " أنا اسأل وجدي يجيب " ، وفي نهاية اللقاء تم توزيع الهدايا من قبل لجنة امور الطلاب الصف الرابع أ على المسنين واقامة وجبة غذاء .
في حديث مع المربية ليلى جريس قالت :" الهدف الأول والأخير من هذا اللقاء هو توثيق العلاقة بين الطلاب كأحفاد والجيل الذهبي كأجداد وتوثيق الذكريات والتراث من أيام زمان في بيئة محوسبه تكنولوجية في يومنا الحاضر ، كما وسيقوم الطلاب الصف باستضافة المسنين في بناية المدرسة بشهر نيسان ، لأن اللثاء مع الجيل الذهبي هدفة رسم البسمة على وجوه الأجداد والجدات فهم رمز العطاء والمحبة والالفة ".