مدارس | ثانوية حرفيش تحتفل بإصدار مخطوطتين للطالبين مفيد عامر واماني خطيب

السبت 20.04.2024

اخبار

الرئيسية >> مدارس

(اضف تعقيب)

ثانوية حرفيش تحتفل بإصدار مخطوطتين للطالبين مفيد عامر واماني خطيب

2016-06-14 22:03:11

"حصار رفيف" هو عنوان الأمسية الأدبيّة الّتي أقامتها المدرسة الثّانوية في حرفيش، وذلك احتفالًا بإصدار مخطوطتين لاثنين من طلّابها: الأولى: مجموعة خواطر- حصار- للصّحفي الطّالب مفيد زاهر عامر- من الصّف الحادي عشر- فرع الإعلام، الثّانية: رواية- رفيف – للطالبة أماني زيد خطيب- من الصّف الثّاني عشر- فرع الإعلام، وقد حضر الأمسية لفيف من الأدباء والشّعراء ومديري ومعلّمي المدارس من القرية وخارجها، إضافة إلى عدد كبير من أهالي القرية.

افتتح الأمسية عريف الاحتفال الأستاذ إياد سلامة مرحّبا بالجمهور والحاضرين، ومعرّفا بالأمسية وأهميتها وخاصة في هذا العصر، لتعزيز لغة الأم، وتكثيف القراءة والمطالعة، وتشجيع الإبداع والكتابة. ورافقه عازف الأورغ" آدم فارس" بمداخلات موسيقيّة عذبة.

وأشاد مدير المدرسة الأستاذ هشام بدر بهذا الإنجاز العظيم في كلمته، متحدّثا عن أهداف مشروع الإصدار، داعما الفكرة، منوّها إلى أصغر الكاتبات في العالم العربيّ وقصصهن مع الإبداع، وأثنى على النّاقدين الأستاذ نمر نمر الّذي قدّم رواية "رفيف"، والدكتور أمير خنيفس الّذي قدّم مجموعة الخواطر"حصار" وهما بدورهما عبّرا في كلمتهما عن الفكر الموجود لدى الكاتبين "أماني" و"مفيد" الّذي تجلّى في إصداريهما، إضافة إلى سعة الافق والثّقافة وإدراك ما يجري حولهما من أحداث في العالم المحيط.

استضافت المدرسة كذلك الزّجال الشّاب سمير فارس خرّيج المدرسة، الّذي ألقى قصيدة، شمل فيها الإصدارين، وأثنى على قريته حرفيش وإدارة المدرسة ومعلّميها، وقد وقعت قصيدته على الأسماع موقعا حسنا، نال الاستحسان. كما وتحدّثت المعلمة ذكاء حيحي مرافقة الطّالبين عن فرحتها بهذه المرافقة، متطرقة إلى بعض المحطّات في تجربة الإبداع هذه.

في نهاية الاحتفال تمّ عرض فيلم ملخّص بعنوان" حصار رفيف" الّذي سلّط الضّوء على محطات مختلفة في حياة الكاتبين الطّالبين منذ الولادة ووصولا لهذه المرحلة. وتمّ توزيع شهادات تقدير على الأشخاص الّذين كان لهم بصمة لإخراج هذين الكتابين إلى النّور من بينهم طالبة صف العاشر ميسان عاطف بدر صاحبة الغلافين. المدرسة تغتنم هذه الفرصة لتتمنّى للطّالبين مشوارا موفّقا، وتشكر الحضور الكريم، لتساهم هذه الأمسية في تعزيز لغة الأم، لأنّ الأمّة لا تتقدّم إلا إذا أدركت لغتها اوّلا واحترمتها.