أبوسنان: شهاة امتياز لمدرسة الأمل - الابتدائية "ب" للمشروع الراقي في الأمان على الطرق
2014-06-07 10:02:14
حصلت مدرسة الأمل الابتدائية "ب" (على اسم ابن خلدون) في أبوسنان، مؤخرًا، على مكتوب رسمي من وزارة المعارف هو بمثابة شهادة امتياز للمدرسة بكل ما يتعلق بنجاحها وتألقها في مشروع التربية والأمان على الطرق الذي بدأ قبل سنتين وانتهى قبل ثلاثة أشهر بكل ثبات ونبات، امتياز وتميز خاصة بعد الإطراءات الرنانة التي سمعها أعضاء إدارة المدرسة، المدير رائف جمعة والنائبان: زايد زيادة وعيسى ابريق إضافة الى مركّز الموضوع في المدرسة، المربي سليمان زيادة من قبل الوفد رفيع المستوى من وزارة المعارف، الذي جاء ليراقب الانجازات الطلابية بهذا الصدد ومن مديرة اللواء، د. أورنا سمحون والناطق بلسان اللواء، دافيد غوريلي ، فيما بعد وذلك في المكتوب الرسمي المُرسل، حيث احترما المشروع الناجح وشدّدا على أهميته للمدرسة والطلاب وقالا أن منح الامتياز للمدرسة مستحق جداً. وإذا عُدنا للمشروع نفسه فبدأ ذلك بمجرد فكرة حيث تجمعت الأفكار وتكاثفت الآراء الى أن تكاتفت الأيادي وبنت مجتمعةً بناءً جميلَ الهيئة وحَسن الهندام أُطلق عليه اسم "مشروع التربية والأمان على الطرق" الذي من شأنه أن يُنير دروب حياة الطلاب حاليًا ومستقبلا. وهكذا رويدًا رويدًا أثبت كادر المعلمين والمعلمات في المدرسة أن السماء هي الحدود من ناحيتهم حتى تحقيق الأهداف المعلَنة للمشروع فتحوّلت المدرسة الى حُلّة مزركشة، بمذاق عذبٍ، ملوّن، فضفاض ولطيف خاصة جدران المدرسة من الداخل والخارج التي نطقت بكل ما يلزم من معانٍ ولمعانٍ، كتابات ومقولات تتعلق بالاحتراس، التربية، الحذر والأمان على الطرق تجلّى ذلك برسومات مدهشة شارك في إنجازها طاقم الهيئة التدريسية بأكمله، الطلاب، الأهالي(منهم من زار، سخى ولم يبخل) والعاملين داخل المدرسة حيث تكتلوا سوية ونسجوا لوحة احتراسية، حذرة، آمنة وهادفة ذات مغازٍ وعبر من الدرجة الأولى. المربي شفيق العبد، مرشد المدرسة ولواء الشمال في الموضوع نفسه، حيا وأعضاء الوفد، العمل الجماعي، الانتاج العسلي الملفت، دمج الموضوع بالمواضيع التدريسية الأخرى، ورشات العمل، جودة أوراق العمل، الفعاليات المثيرة والمثرية داخل وخارج الصفوف، المواد التعليمية القيمة على الجدران، التوجيه الرائع من إدارة المدرسة ومُركز الموضوع، شرائط الفيديو التي أُعدت خصيصًا، شرائح الصور التي أظهرت قيم مهمة في الأمان على الطرق وأمور أخرى مثل تنظيم يوم للأهالي كجولة بين أحضان الاحتراس. مركز الموضوع، سليمان زيادة، قال: شعوري رائع جداً لأن نجاحنا هو نجاح للجميع بدءًا من الزملاء المخلصين والأعزاء الذين سددوا خطى المشروع ناحية النجاح والتألق، مرورًا بإدارة المدرسة بكامل هيئتها التي دعمت ماديًا ومعنويًا، الأهالي المتبرعين الكرام الذين أثبتوا انتماءهم للمدرسة وحبهم لفلذات أكبادهم، الطلاب الأعزاء بدءًا بطلاب التربية الخاصة ومرورًا بالصفوف الأولى حتى السادسة، عاملي المدرسة المختلفين، مرشد المدرسة الزميل، شفيق العبد، معلمات الفنون الذين رسموا وتفننوا في ذلك وغيروا معالم جدران المدرسة وآخرين. وأضاف: حقيقة النتيجة فاقت التوقعات والدليل على ذلك شهادة الامتياز والتميز التي تلقيناها والتي تشد عزيمتنا نحو الأمام. نأمل أن يحظى الجميع بلحظات سعيدة كلها أمان، حذر، احتراس، صحة وسلامة، في نفوسهم، بيوتهم وعلى الطرقات التي ينتهجونها. أنهي كلامي بتقديم باقة شكر عملاقة لكل من شعر أنه ساهم ولو بالقليل للحصول على تلك الشهادة  واللحظة التاريخية. سوف لن نتوقف عند هذا الحد لأن ذلك يصب بمصلحة الطلاب والأهالي الذين أثبتوا أنهم ملتفتون لأبنائهم من خلال استطلاعات الرأي التي أرسلتُ لتعبئتها في مواضيع مثل: الدراجة الهوائية، القيادة الصحيحة، فحص المركبة، القيادة أثناء فصل الشتاء. مبروك لمدرستنا خاصة ولقريتنا العزيزة عامة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق