"طوبى للكاملين في سلوكهم للسائرين في شريعة الرب" (مزمور 1:118)

حقق طلاب مدرسة المطران تيموثيوس الاهلية الارثذوكسية في قرية كفرياسيف انجازات كبيرة بتفوق وامتياز على نطاق قطري بالبلاد حيث حقق
الطالب نادر داوود كريني يحصل من الصف التاسع ورئيس مجلس طلاب مدرسة المطران تيموثيوس الاهلية في كفرياسيف على تفوّق وامتياز في شهادة المحاماة للسنة التحضيريّة في جامعة تل ابيب
الطالب أمير ابراهيم جريس يحصل على علامة كاملة في امتحان القاسمي للرياضيات بين نخبة عالية من الطلّاب العرب.

كما وتلقّت مدرسة المطران خبر عبور الطّالبيْن نتالي جوزيف جريس وجريس باسل خوري من الصفّ التّاسع للسّنة التحضيريّة في مجال الطبّ بنجاح.
فما أجملَ أن نجني معًا ثمارًا كلّلها شبابٌ يافعٌ مثل هؤلاء الشّباب!

أخبارٌ مفرحة عطّرَت أجواء َ مدرستنا الحبيبة محطّمةً فكرةَ أننا لسنا بقادرين على تخطّى مثل هذه الخطى أضيئت بنورِ العلمِ المنبعث من خبايا بيوتنا وملح أهالينا الكرام الذين يبذلون كلّ جهدٍ لأجل أن يصبح أولادنا فلذات أكبادنا بوصلةً مصوّبةً دائما نحو الهدف الأسمى وهو رفعة مجتمعنا المبني على أعمدةٍ قد نحتت بأذرعٍ باسلةٍ وهمم عاليةٍ شمّاء، فالشعلةُ المضاءة هذه تتأتى بالكدّ والجدّ والقناعات وحسن التربيةِ والتي تضيءُ على الدّوام دربَ شعبٍ يرتقي نحو تقدّم البشريّة وتلوين سمائنا وأرضنا بنوعيّةٍ يغلب عليها طابع الشّخوص من الآخرين الذين نتقبّلهم على الدّوام لنصبحَ بهم وحدةً واحدةً ساعية نحو السؤدد والسّلام.
فقد قال السيّد المسيح: "من عمِل وعلّم يُدعى عظيمًا في ملكوت السموات".
نعلمُ كم هي الموارد شحيحة والمؤسسّات عامة هي كاهلة لا تكترث بهذه المسيرة المبدعة والمباركة، بدَل أن تستوعب هؤلاء الشّباب وتحويهم وتُصقل مواهبهم وقدراتهم العلميّة والفكريّة العالية، فهي لا ترفع شأنَ مؤسسّتهم العلميّة وحسب، إنّما على صعيد الدّولة بأسرها. هكذا يتمّ تطوّير المجتمعات.
وعليه فالكنيسة ومجلسها الرّعوي وجلّ مؤسساتها ومدرسة المطران تيموثيوس ،على وجه الخصوص، تهنّئ الطلّاب المتفوّقين وأهاليهم الكرام ، كما نهنّئ أنفسنا بهم ونعدكم أننا معكم بالصّلاةِ وبكلّ ما نملك من طاقة. كما ونهنّئ جميع طلاب وطالبات المدرسة بهذه الأخبار التي أثلجت قلوبنا عالمين أنّ جميع الطلاب سائرون على هذا النّحو بنعمةِ الله.
كما ووردنا برقيّة تهنئة من غبطة البطريرك الاورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس بهذه المناسبة السارة إذ يقول: نشمل طلّابنا المتفوّقين بالصّلاة الحارّة النّابعة من داخل القبر المانح الحياة ليكلأهم الملاك الحارس في  خطى النجاح الدائم، مهنّئا بهذا المدرسة والأهل، وبمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد اتقدّم لكم بالتّهاني الحارّة".
ونحن كإدارة نجدد العهد الذي قطعناه على أنفسنا ونقول
سنمضي سنمضي إلى ما نريد – بقلب محب وعزم أكيد
سنمضي لمجد بنته السماء لكل رسول مضح عنيد
سنمضي سنمضي إلى ما نريد