كرنفال العيد أجمل في المدرسة الابتدائية  الدالية "ب" على اسم المرحوم قاسم حلبي
في جوّ من الحميميّة، وبوحي من فرحة العيد، قامت مدرسة الدّالية "ب"، بتحضير فعالياتٍ متنوّعةٍشيّقةٍعلى مدار اسبوعٍ كاملٍ، شاركت فيها جميع صفوف المدرسة.
افتتح الأسبوع بيوم رياضيّ داعم للقيم الانسانيّة كاحترام الغير والتّحلّي بالصّبر ومساعدة الاخرين، التّمتع بروح رياضيّة واحترام للقوانين. وقد عبّر الطّلاب عن فرحهم بهذا اليوم متقبلين الرّبح والخسارة بروحٍ رياضيّةٍ مذوّتين للقيمَ التي دعا اليها هذا اليوم.
المحاضرات الدّينيّة القيّمة الّتي قدّمها عدد من الأهل والضّيوف الافاضلِ، جذبت اهتمام طلّابنا، حيث غرست وثبّتت هذه المحاضرات القيم الدّينيّة لدى الطّلاب، كالتّسامح والاحترام وحبّ الغير مساعدة المحتاجين والكثير الكثير من القيم الهّامّة.
من الفعاليّات الّتي اثارت مشاعر الطّلاب، يوم تطوّعيّ في قسم من مؤسسات القرية كمؤسسة ملبيش، وصناديق المرضى، ورياض الاطفال، وجمعيّة ندا. ابرزت هذه الفعاليات روح العطاء والتّطوّع لدى طلابنا الأمر الذي حدا بهم الى التّوجه لإدارة المدرسة لإعادة مثل هذه الفعالية. المدرسة بدورها استجابت لطلب الطّلاب وتفحص امكانيّة الاستمرار في هذا النّوع من الفعاليات.
 أعرب الطّلاب عن سعادتهم بفعالية التطّوع والمساعدة، ومحبتهم وتقديرهم لأصحاب تلك المؤسسات.
قدم الشّرطي ربيع حلبي محاضرات لجميع صفوف المدرسة، حول مخاطر المفرقعات بشكل علميّ مبسط ومثير، شارحًا مخاطر استعمالها.
مسك الختام كان "عرسًا" مميّزًا وحافلًا بالفعاليات وأهمّها: مبادرة لجنة الأهالي بمساندة الهيّئة التّدريسيّة، بإقامة وجبة شواء وطاولة "نقل العيد"، لجميع طلاب المدرسة في الملعب. يجدر بالذّكر أنّ الأهل تبرّعوا بالطّاولات والكراسي مع واق للشّمس حيث كان الجوّ أشبه بعرسٍ مدرسيٍّ، وقد بدت فرحة العيد على وجوه الطّلاب والأهالي على حدّ سواء.
اختُتم الاسبوع الاحتفاليّ في قاعة "البايس"، حيث قام الطّلاب بتقديم عروضٍ برزت فيها مواهبهم المختلفة تميّزت بالرّوعة والجمال، تلاها عرضٌ للساحر زاهر صالح أدهش الحاضرين.
نستطيع القول أنّنا أدخلنا البهجة وفرحة العيد الى قلوب طلابنا الاعزّاء، راجين من المولى أن يعيده عليهم وعلى ذويهم وعلى جميع أهل القرية بالصّحة والخير والسّعادة.