تواصل المدرسة التكنولوجية كسرى- سميع خطوات الألف ميل وتنتقل من نجاح إلى آخر ، حيث تضع المدرسة نصب عينيها مهمة التألق بإنجازاتها العديدة وتقدم طلابها على كافة الأصعدة التعليمية ، التربوية والعملية.
استطاعت المدرسة أن تحافظ على القمة ، وذلك للسنة الثانية على التوالي في مجال النجاح بامتحانات الإنهاء (בחינות גמר) ، فقد تقدم كافة طلاب الصف الثاني عشر لإمتحانات الإنهاء في السنة الماضية ـ وكانت نسبة النجاح بينهم 100%.
من الجدير بالذكر أن المدرسة تواصل التطور في كل سنة وتزيد من مجالات اختصاصاتها ، كما وترافق طلابها في مجال العمل المرافق للتعليم ، وتحقق بذلك إنجازات كبيرة لكل الطلاب في مجالي التعليم والعمل. هذا ، ويتخصص الطلاب بالمواضيع التكنولوجية والمهنية المتعددة مثل: ألميكانيكيات ، كهرباء سيارات ، تقني حاسوب والخراطة المحوسبة (C.N.C) بالإضافة إلى المواضيع الأساسية الأخرى.
زد على ذلك تواصل تطوير البنية التحتية للمدرسة ، حيث تم الإنتهاء من أعمال الصيانة والتجديد على عدة أقسام في المدرسة ، وقريبًا سيقام مختبر جديد يضم مكائن متقدمة للخراطة (C.NC) ، ومختبر آخر جديد للحاسوب، وهذا يتوافق في الوقت ذاته مع الإزدياد الملحوظ في عدد الطلاب الذين يتسجلون للمدرسة من كافة القرى المحيطة ، حيث تضاعف عدد طلاب المدرسة خلال السنتين الماضيتين.
هذه الإنجازات والنجاحات لم تتم إلاّ بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها طاقم المعلمين والمركزين بإرشاد وتوجيه مدير المدرسة الدكتور مفيد رباح الذي لم يألُ جهداً فواصل الليل مع النهار في سبيل افتتاح السنة الدراسية على أكمل وجه رغم النواقص العديدة التي كانت تشكل عائقًا جديًّا أمام افتتاح العام الدراسي. كما يجدر التنويه أن هذه الإنجازات لم يكن لها لتتم لولا الدعم المتواصل والتفهّم العميق لإحتياجات المدرسة من قبل إدارة كلية سخنين والمجلس المحلي في كسرى – سميع.
كلنا أمل أن تتواصل الإنجازات والنجاحات المتعاقبة في المستقبل ، وأن تحافظ المدرسة على القمة دائمًا.