من وحيد زيادة - مراسل موقع المدار
نحن معتادون أن نرى هذا المنظر الذي في الصور أدناه بصورة عكسية: أن يُهدي الابن الغالي أمه الكريمة والمعطاءة، باقة عطرية ومزركشة بأنفس النسائم التي تُريح النفس والبال، مثلاً، في عيد الأم، ولكن ما التقطته عدسة المدار كان العكس تمامًا حيث اختارت أم رياض مياسة عزام، أن تُهدي ابنها البار والمعطاء لجهاز التربية والتعليم، المدير الجديد للمدرسة الابتدائية -ج- في أبوسنان، باقة وردية - سوسنية مليئة بالحب، الحنان والمحبة ومزروعة داخل قارورة عبارة عن قلبها الذي ينبض احترامًا لما وصل اليه ابنها الغالي من نجاح فرأت أن تهديه، في عيد الابن من ناحيتها، أحلى السواسن، صبيحة اليوم الدراسي الأول، ليزرعها بأمان واعتناء في رياضِهِ الفاتن وليشحنه ذلك بشعورِ فرحانٍ طيلة عمرِه لينعم بمتنفسٍ ريّان في كل خطوة يدوس بها أرض المدرسة - ج- التي استقبلته بابتسامة عريضة وبإنعام رباني.
من موقع المدار نبارك لأبي فرحان رياض عزام المنصب الجديد ونتمنى سنة دراسية موفقة، له، لعائلته ولجميع أعضاء الهيئة التدريسية المحترمين في المدرسة أعلاه.