مخيّمات صيفيّة عالميّة وفعاليّات تربويّة وتعليميّة شارك فيها طلاب مدرسة الرّؤيا يركا خلال العطلة الصيفيّة
نخرج سنويًّا إلى العطلة الصّيفيّة والّتي تمتدّ مدة شهرين تقريبًا، تسعى فيها أُسَر التّربية والتّعلّيم طلابها معلّميها وإدارتها إلى أخذ قسط من الرّاحة بعد مرور عام دراسيّ حافل.
وهنا يمكن لنا أن نرى إذا كان ما غرسناه في طلابنا من قيم حياتيّة وفوائد تعليميّة قد أثّر حقًّا على حياتهم خارج المدرسة، فقد عمل طاقم المدرسة ما بوسعه لتوفير جوّ اجتماعيّ مبنيّ على أسس الاحترام المتبادل، العطاء، مساعدة الآخر والتّكيف بكلّ الأوضاع والظّروف، وعليه فقد تسجّل قسم من طلابنا في مخيّمات صيفيّة محليّة وعالميّة.
بفضل تذويت اللّغة الإنجليزيّة عن طريق الاستعانة بمعلّمات أجنبيّات، اكتسب طلابنا الثّقة بالنّفس بما يتعلّق بموضوع التّواصل مع الآخر باللّغة الإنجليزيّة وبالدّمج بين هذه القيمة الحضاريّة وبين قيم الاحترام استطاع قسم من طلابنا رغم حداثة سنّهم الانضمام لمخيّمات أُقيمت خارج البلاد الأمر الّذي أدخل المتعة والمرح إلى نفوسهم من جهة وتطبيق ما قد ذوّتوه وتعلّموه في المدرسة من جهة أخرى.
هذا وقد التحق الطّلاب وجدان حبيش، عمري عطاالله، عصام عطاالله، عدنان عطاالله ورامي رمّال بمخيّم صيفيّ لتدريس اللّغة الإنجليزيّة في جامعة نيو-كاسل في بريطانيا لمدة 18 يومًا تخلّل فعاليّات ترفيهيّة وتعليميّة تكلّلت بالنّجاح الباهر تعرّف خلالها طلابنا على أصدقاء من دول مختلفة بأعمار متفاوتة ممّا يؤكّد على تذويت قيم التّواصل مع الآخر.
كما انضم الطّالب عنان معدي إلى مخيّم تحت إشراف وكالة "ناسا" لعلم الفلك أقيم في بلجيكا اكتسب خلاله مهارات كثيرة خاصّة وأنّه سافر برفقة زملائه من مدرسة شلومي وعدد من طلاب المدارس الأخرى ويقول بأنها كانت أيامًا ممتعة، مسلّية ومفيدة في نفس الوقت.
هذا وانتسب الطّلاب نزار أبو دولة، دوخي معدّي وأمير حمّود لمخيّم تحت إشراف وكالة "ناسا" يهدف إلى تدريس علم الفلك دام لمدّة أسبوع في تركيا اكتسبوا خلاله معلومات قيّمة وقضوا أوقاتًا ممتعة لا تُنْسَى كما تعرّفوا هناك على طلاب من جميع الدّول تقريبًا تواصلوا معهم بواسطة اللّغة الإنجليزيّة.
من الجدير ذكره هو أن استغلال أوقات الفراغ استغلالاً مفيدًا يكسب أبناؤنا مهارات حياتيّة كثيرة وأنّ عدم استثمار هذا الوقت لصالحهم يمكن أن يعود بالأثر السّلبيّ عليهم ممّا سيجعل تقدّمهم في المرحلة التّالية صعب نسبيًّا.
وعليه تُبَارِك مدرسة الرّؤيا طلابها الّذين استثمروا أوقات فراغهم بما يفيدهم وتحمد الله على سلامتهم.
وفي النّهاية تتقدّم عائلة الرّؤيا بأحرّ التّهاني وأطيب التّمنّيات بالتّفوّق والنّجاح مع اقتراب السّنة الدّراسيّة القادمة وتوصي طلابها بالتّحضير للمدرسة، شراء الكتب والأدوات اللازمة قبل افتتاح السّنة الدّراسيّة كما تشير إلى الأهالي الأعزّاء أن يعوّدوا أبناءهم على النّوم باكرًا والاستيقاظ صباحًا لكي لا يُشَكِّل هذا الأمر عبءًا على الجميع في الأيّام الدّراسيّة الأولى.