تستعد المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع هذه الأيام للاحتفال بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيسها وبهذه المناسبة قررت إدارة المدرسة المتمثلة بمديرها الأستاذ نزير رباح إصدار كتاب يروي تاريخ المدرسة وانجازاتها ومسيرتها التعليمية والتربوية التي سعت دوما وتدأب للوصول من خلال البرامج التعليمية والاختصاصات المختلفة الملائمة لكل طالب لبناء جيل صالح له دور فعال في المجتمع في كل مجال وباستطاعتهم الابتكار ومواكبة التحضير والتقدم العلمي.
وقد شمل هذا الكتاب لمحة عن المدرسة منذ تأسيسها والانجازات التي قامت بها إضافة إلى الجوائز العديدة التي استحقتها بجدارة وشهادات التقدير من مختلف الهيئات والمؤسسات ووزارة المعارف وشمل أيضا كلمات لخريجي هذه المدرسة لوصولهم إلى هذه المناصب لأنها أهلتهم للوصول لشهادة استحقاق كاملة وعالية وصقل للشخصية من خلال فعاليات متنوعة هادفة.
وشمل الكتاب أيضا مختلف المواضيع التعليمية والنجاحات العديدة في هذه المواضيع إضافة إلى مشروع الإبداع في اللغة العربية الذي يعتبر مشروعاً مميزاً من بين كافة المدارس في الدولة فقد اثمر هذا المشروع حتى اليوم خمسة دواوين شعرية لطلاب مبدعين من المدرسة.
إن فكرة إصدار هذا الكتاب أتت من خلال رؤيتنا المستقبلية أن يعرف جيل اليوم أمل الغد حقيقة رسالة هذه المدرسة التربوية المتميزة في بعث العلم ويعي دورها في توطيد أسس لتوفير مناخ ملائم ليكن ابن هذه المدرسة.
اشرف على إعداد وتنسيق هذا الكتاب معلمي اللغة العربية في المدرسة الأستاذ محسن هنو والمربية نزيهة فاعور.