مدرسة الرّؤيا الإعداديّة تبادر لإقامة أمسية مميّزة للطّلاب والأهل بالتّعاون مع إدارة مدرسة الإخوة الدّرزيّة الثّانويّة
من منطلق الاستمرار في التّألّق والتّميُّز والعمل الدّؤوب لمصلحة أبناء هذا البلد الكريم، أقامت مدرسة الرّؤيا الإعداديّة وبالتّنسيق مع إدارة مدرسة الإخوة الدّرزيّة الشّاملة في يركا عدّة لقاءات تهدف إلى تجهيز طلاب التّواسع للمرحلة الثّانويّة، لكي يعرف كلّ طالب المجالات الّتي سيتمكّن أن يتخصّص بها في عامه الدّراسيّ المقبل.
لقد حضرت في الأسبوع الماضي المستشارة همّات بيسان ودخلت إلى صفوف التّواسع بهدف التّعارف المتبادل الأوّل بينها وبين الطّلاب وتحدّثت معهم عن القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة الّتي من المفروض أن يتحلّى بها الطّالب في هذه المرحلة وعن قيمة المسؤوليّة في تحديد المصير الّذي يقف على المحكّ في هذه الفترة المميّزة.
هذا وقد تشرّفت مدرستنا باستقبال أهالي طلاب شعبة التّواسع لتضعهم في الصّورة وليكونوا شركاء بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى في تحديد مصير أبنائهم.
حيث تمّ استقبال الأهالي بوصلة موسيقيّة تحت إشراف الطّالب المميّز كيان خطار المتألّق في مجال الفنّ الموسيقيّ.
افتتحت الحفل المربيّة وفاء معدي -مركّزة شعبة التّواسع-  الّتي استهلّت الأمسية بأحرّ التّمنيّات لصاحب القلب العامر بالإيمان واليد البيضاء لنطرّز له أجلّ الأمنيات بالشّفاء العاجل للأستاذ القدير كميل أبو دولة المحترم، كما أنّها روت قصة رائعة تنقل فيها أهميّة تذويت مشاعر المسؤوليّة في صقل الشّخصيّة والاستقلال الحقيقيّ.
وقد تخلّلت هذه الأمسية الرّائعة العديد من الكلمات والّتي ألقاها:
1. السّيد أبو دنيال زورو عطاالله كممثل لجان أولياء أمور الطّلاب على مستوى القرية، والّذي تحدّث عن أهميّة هذه الخطوة الّتي تعتبر الأولى من نوعها وعن تأثيرها الإيجابيّ على طلاب المدرسة.
2. المربّي الأستاذ حكمت سلامة والّذي تحدّث عن دور المدرسة الإعداديّة ومسؤوليّتها الكبرى في تجهيز الطّلاب لهذه المرحلة.
3. مستشارة المدرسة السّيدة إخلاص ملا والّتي تحدّثت عن المشاعر الّتي يمرّ بها طلابنا في هذا الوقت وكيف نستطيع احتواءهم وإرشادهم بشكل سليم.
4. مديرة مدرسة الإخوة الدّرزيّة الشّاملة السّيّدة سهام شواح والّتي دعمت هذا الإنجاز ، وتحدّثت عن أهميّة التّغيّرات في مجال سلك التّربية والتّعليم على مستوى البلد وتأثيره الإيجابيّ على أبناء هذه القرية العامرة كما وتعاونت مع طاقمها لجَعل مشروع التّواصل البنّاء هذا مشروعًا ناجعًا ومثمرًا، وقد عرضت أمام الأهالي عرضا يشرح عن فروع المدرسة ولمحة موجزة، وفيلمًا قصيرًا عن كلّ فرع.
وبعدها تمّ تقسيم الأهالي إلى ثماني مجموعات  حيث تواجد في كلّ مجموعة أحد مركّزي الفروع ليشرح بالتّفصيل عن فرعه ،عن مواضيع التّخصّص فيه وعن متطلبات القبول إليه، كما رافقه  عدد من الطّلاب الّذين يدرسون في فرعه ليشرحوا هم أيضًا عن تجربتهم الشّخصيّة.
هذا وقد تكلّلت هذه الأمسية بالنّجاح الباهر الّذي عاد بالفائدة على كلّ الجهات المشاركة.

وأخيرًا يتقدّم طاقم مدرسة الرّؤيا وعلى رأسهم الأستاذ كميل أبو دولة بجزيل الشّكر والامتنان لعموم أولياء أمور الطّلاب الّذين شاركوا في هذه الأمسية الرّائعة وإلى الكادر المميّز  من مدرسة الأخوة الذي تعاون بكل جدارة لإنجاح هذا الحفل.
كما ونتمنّى لطلابنا دوام التّقدّم والنّجاح في الوصول إلى المكان المناسب الّذي يريدون الوصول إليه في مستقبلهم القريب والبعيد.