كفر قرع : طلاب مدرسة المستقبل في زيارة لمملكة الألوان
2013-02-12 12:23:01

طلاب مدرسة المستقبل في زيارة لمملكة الألوان ويعودون وفي جعبتهم مجموعة من القيم والرسائل الاجتماعية


مها زحالقة مصالحة: "أكيدة أنا طلابنا الأحباء بأنكم سوف تسافرون من خلال العرض الشيق على متن سفينة الألوان لتدخلوا إلى مملكة الألوان، مشيرةً أن الألوان في المسرحية هي من الرمزية بمكان لكي تؤكد على أولادنا أهمية تقبل الآخر وضرورة احترام الاختلاف السائد بين الأشخاص كاختلاف اللون، الدين، العرق، الانتماء السياسي، العائلة وغيرها وأن هذا الاختلاف يمكن أن يكون رافعة لتعزيز الصداقات بيننا نحن البشر وليس ذريعة للخلافات والعنف والتراتبية بين البشر على طريق شرعنة الاختلافات وإدراك ماهية التعامل معها"

منتهى عيسى مصاروة: "إن مسرحية مملكة الألوان مميزة من الدرجة الأولى وقد أفلحت في إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب أولادنا بالإضافة إلى غناها بالمضامين، كما أنها تتناغم فكريا مع قيم مفتاح القلب وقيمة شهر آذار التي تتناول وبإسهاب واضح تمرره الأسرة التربوية والتدريسية لطلابنا في شتى المشاريع والمجالات التربوية الثقافية وهو موضوع الاختلاف، الوحدة والتوافق".


تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، مبادرة، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي، فقد تم صباح اليوم تمرير العرض الثقافي المسرحي الشيق "مملكة الألوان" والذي حوى في طياته الكثير والعديد من الرؤى الثقافية والمضامين والرسائل التربوية القيمية التي نسعى جاهدين إلى غرسها في الإنسان القرعاوي والمواطن العربي بشكل عام بغية توطيد علاقته مع الانتماء والعطاء والإنسانية وموضوع احترام الغير وحقه في الاختلاف على حد سواء من اجل خلق عالم انساني.

وقد شارك بالعرض كل من السيدة منتهى عيسى مصاروة مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي وأسرة المربين والمربيات الأفاضل في المدرسة. وقد افتتحت العرض الذي تم على ارض الحرم المدرسي مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مها زحالقة مصالحة والتي حيّت بدورها جمهور الطلاب والطالبات والأسرة المدرسية مُؤكدة لهم بأنهم سوف يسافرون من خلال العرض الشيق على متن سفينة الألوان ليدخلوا إلى مملكة الألوان الغنية بالألوان الساحرة والخلابة، مشيرةً أن الألوان في المسرحية هي من الرمزية بمكان لكي تؤكد على أولادنا أهمية تقبل الآخر رغم اختلاف اللون والدين، العرق، الانتماء السياسي، العائلة وغيرها من الاختلافات وضرورة احترام الاختلاف السائد بين الأشخاص وأن هذا الاختلاف يمكن أن يكون رافعة لتعزيز الصداقات بيننا نحن البشر وليس ذريعة للخلافات والعنف والتراتبية بين الناس، على طريق شرعنة الاختلافات وإدراك ماهية التعامل معها، كما أشارت للطلاب بأن الألوان موظفة في العمل المسرحي المبدع للتعبير عن رمزية الاختلاف التي وللأسف هي سبب النزاعات في العالم في كل المواقف بسبب عدم إدراك الناس لكيفية احتواء هذه الاختلافات. 

وقد إستمر العرض قرابة الساعة والنصف والتي روفقت بالشوق وحب الاستطلاع والصفيق الحار من الأطفال من الصفوف الأولى والثانية والثالثة في المدرسة، إذ شاهد الطلاب النقاش الذي يدور بين الألوان بلغة مبسطة تسعى إلى تحبيبهم في القيمة الاجتماعية التي ترمز إليها المسرحية من خلال توظيف الفكاهة والضحكة والألوان والرقص والسحر وكل عوالم الأطفال التي تساعدنا في جلب الطالب إلى حقيقة احترام الغير والتحاور مع الاختلاف بشكل إنساني راق يعتز به، إذ تناولت  المسرحيه العديد من المواضيع الاجتماعية والتربويه مثل التعاون بين البشر وسبب اختلاف ألوان البشر وألوان الطبيعه  فالألوان ايه من آيات الله جل جلاله، ووجود الألوان في حياتنا الطبيعيه أمر مهم وضروري. تجدر الإشارة إلى أن الطلاب والطالبات ابدوا درجة عالية من الإصغاء والاهتمام بالعرض قد تفاعلوا أيضا بكل الحب والحماس مع الشق الأخير أيضا من العرض والذي حوى عرضاً لألعاب سحرية شدت انتباه الطلاب وأسعدت نفوسهم.

من جهتها فقد عبرت مديرة مدرسة المستقبل المربية منتهى عيسى مصاروة عن شكرها وتقديرها للمجلس المحلي الذي يسعى إلى جلب المشاريع الثقافية التي تقوي القيم التي تعمل عليها المدرسة، موجهة شكرها لرئيس المجلس المحلي السيد نزيه مصاروة ومديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية. كما وأشارت السيدة مصاروة إلى الأهمية القصوى التي توليها المدرسة إلى ضرورة التعامل مع اختلاف الآخرين لأن الاختلاف بين الطلاب هو أمر أساسي في بلورة خلق آليات للتعامل مع الطلاب على اختلاف ميولهم وقدراتهم، كما واضافت أن مسرحية مملكة الألوان مميزة من الدرجة الأولى وقد أفلحت في إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب أولادنا بالإضافة إلى غناها بالمضامين، كما أنها تتناغم فكريا مع قيم مفتاح القلب وقيمة شهر آذار التي تتناول وبإسهاب واضح تمرره الأسرة التربوية والتدريسية لطلابنا في شتى المشاريع والمجالات التربوية الثقافية وهو موضوع الاختلاف، الوحدة والتوافق.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق