وفد من طلّاب ومعلّمي مدرسة الرّؤيا يشارك في تعزية الطّالب وليد وهيب شحادة
بأجواء من الحزن والأسى فُجعت قرية يركا خاصّة والبلاد عامّة قبل أيّام بوفاة المرحوم الشّاب المأسوف على شبابه الأخ العزيز وهيب شحادة والد الطّالب وليد شحادة من الصّفّ السّابع.
انطلاقًا من تذويت مبادئ المشاركة الاجتماعيّة بكلّ المناسبات، نظّمت مدرسة الرّؤيا بمبادرة الأستاذ كميل أبو دولة وفدًا من الطّلاب والمعلّمين حيث قاموا بالذّهاب إلى بيت الشّعب في القرية لتقديم واجب العزاء للزّميل والطّالب وليد شحادة بمناسبة وفاة أبيه، حيث أنّ الطّلاّب دخلوا بانتظام إلى بيت الشّعب وقدموا واجب العزاء لكلّ أبناء وأقرباء المرحوم، وقام الاستاذ سليم أبو جنب بإلقاء كلمة المدرسة، وتبادل المشايخ وأهل الفقيد الأحاديث عن أهميّة هذه الخطوة موجّهين شكرهم وتقديرهم لطاقم مدرسة الرّؤيا، هذا وأنّه قد تمّ تجهيز الطّلاب في المدرسة وتقديم الشّرح لهم عن أهميّة مساندة الصّديق في السّراء والضّراء، كما وفي اجتماع عُقد لشعبة السّوابع تطرّق الأستاذ كميل أبو دولة إلى العبارات الّتي يتبادلها المعزّون وإلى الآداب الّتي يجب اتّباعها في مثل هذه المواقف.
فكان موقفًا مشرّفًا للمدرسة إدارتها معلّميها وطلاّبها، ففي ظلّ تحديات العصر تحاول المدرسة جاهدة إرشاد الطّلاب إلى الطّريق الصّحيح وتعمل على ثلاثة أُسس وهي: الاحترام.المسؤولية.الانتماء.
يستطيع كلّ مجتمع إذا نجح في تطبيقها أن يتألّق ليصبح مجتمعًا مثاليًّا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى. وأخيرا تتقدّم مدرسة الرّؤيا الإعداديّة الرّسميّة في يركا بأحرّ التّعازي لأبناء المرحوم، أقربائهم وأنسابهم في القرية وخارجها. لا أراكم الله مكروهًا بعزيز *** إنّا لله وإنّا إليه راجعون.