بِأَجْوَاءٍ عِيدِيَّةٍ مُمَيَّزَةٍ نَظَّمَتْ مَدْرَسَةُ "الرُّؤْيَا" فَعَالِيَّاتٍ تَرْبَوِيَّةً وَتَرْفِيهِيَّةً لِطُلاَّبِها بِمُنَاسَبَةِ عِيدِ الْأَضْحَى الْمُبَارَك، وَحَرِصَتْ عَلَى نَقْلِ الْمَفَاهِيمِ الدِّينِيَّةِ وَمَبَادِئِ التَّوْعِيَةِ الْأَسَاسِيَّةِ لِطُلاَّبِهَا عَنْ طَرِيقِ نُخْبَة مِنْ وُجَهَاءِ رِجَالِ الدِّينِ وَالْمُجْتَمَعِ وَالَّذِينَ تَعْتَبِرُهُمُ الْمَدْرَسَةُ مَثَلاً أَعْلَى وَقُدَوَةً يُحْتَذَى بِهَا.
فَفِي يَوْمِ الْخَمِيسِ 18.10.2012 حَضَرَتْ إِلَى الْمَدْرَسَةِ نِسَاءٌ فَاضِلاَتٌ مِنْ أَخَوَاتِ الدِّينِ وَهُنَّ الْأُخْت وَسِيلَة أَبُو رِيش وَالْأُخْت إِيمَان سَلاَمة حَيْثُ دَخَلْتَا إِلَى صُفُوفِ شُعْبَةِ السَّوَابِع وَقَدَّمَتَا شَرْحًا وَافِيًا عَنْ أَهَمِّيَّةِ عِيدِ الْأَضْحَى الْمُبَارَك مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ الطَّائِفَةِ الْمَعْرُوفِيَّةِ كَمَا وَتَطَرَّقَتَا إِلَى مَوْضُوعِ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ لِتَنْقُلا الْمَعْلُوَمَاتِ الْمُهِمَّةَ لِلطُّلاَّبِ بِهذَا الشَّأن كَمَا أَنَّهُمَا أَجَابَتَا عَلَى الْأَسْئِلَةِ الَّتِي وَجَّهَهَا لَهُمَا طُلاَّبُ الشُّعْبَةِ.
كَمَا وَحَضَرَ إِلَى الْمَدْرَسَةِ نُخْبَةٌ مِنْ مَشَايِخِ الطَّائِفَةِ فِي يَوْمِ الْأَحَد 21.10.2012 وَهُمُ الْأَئِمَّة أَبُو يُونس حَسَن مُلاّ (يَرْكَا)، أَبُو محمّد يُوسف خِرباوي (يَرْكَا)، أَبُو إِحْسَان نَزِيه مُرَاد(عَيْنُ الْأَسَد)، أَبُو أَمِين وَافِي مُصْطَفَى(سَاجُور)، أَبُو وَافِي سَلْمَان عَامِر (البقِيعَة)، أَبُو يُوسف وَاصِف عَبْدالله (كِسْرَى) حَيْثُ أَنَّهُمْ دَخَلُوا إِلَى صُفُوفِ شُعْبَتَيِّ الثَّوَامِنِ وَالتَّوَاسِع وَقَدَّمُوا شَرْحًا مُفَصَّلاً عَنْ مَوُقِفِ الطَّائِفَةِ الدُّرْزِيَّةِ مِنْ هذَا الْعِيد كَمَا قَامُوا بِالشَّرْحِ عَنْ لَيَالِي الْعُشْر وَقِيمَة الْفَضِيلَة فِيهَا.
هذَا وَقَامَ طُلاَّبٌ مَدْرَسَتِنَا الْأَعِزَّاءُ بِالتَّبَرُّعِ بِمَوَادَّ غِذَائِيَّةٍ عَلَى أَنْوَاعِهَا وَهذَا إِنْ دَلَّ عَلَى شَيْءٍ فِإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى النَّخْوَةِ وَالْكَرَمِ الْمُتَجَذِّر فِي نُفُوسِ أَهْلِ يَرْكَا الْأَفَاضِل، وَعَلَيْهِ قَامَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنْ طُلاَّبِ شُعْبَةِ التَّوَاسِعِ بِمُسَاعَدَةِ الْأَخ زورو عَطَاالله وَمَدُير الْمَدْرَسَة الْأُسْتَاذ كَمِيل أَبُو دُولة بِتَصْنِيفِهَا وَوَضْعِهَا فِي صَنَادِيقَ تَمَّ تَوْزِيعُهَا إِلَى عَائِلاتٍ مِنَ الْقَرْيَةِ.
وَفِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ اشْتَرَكَ عَدَدٌ مِنَ الصُّفُوفِ مِنْ كُلِّ شُعَبِ الْمَدْرَسَةِ بِالْفَعَالِيَّاتِ التَّالِيَةِ:
1. التَّبَرُّعُ بِتَنْظِيفِ الْأَمَاكِنِ الْمُقَدَّسَةِ فِي الْقَرْيَةِ وَتَنْظِيفِ مَقَامِ سَيِّدِنَا الْخَضْر عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلام.
2. زَيَارَةُ مُؤَسَّسَةِ "ס.נ.א" وَمُؤَسَّسَةِ "מול-הנוף" لِرِعَايَةِ الْأَجْدَادِ وَتَقْدِيمِ فَعَالِيَّاتٍ تَرْفِيهِيَّةٍ وَهَدَايَا رَمْزِيَّةٍ لِأَجْدَادِنَا الْأَفَاضِل بِمُنَاسَبَةِ الْعِيدِ السَّعِيد.
3. زِيَارَةُ مُؤَسَّسَةِ "درور" وَمُؤَسَّسَةِ "عدنان" لِرِعَايَةِ ذَوِي الِاحْتِيَاجَاتِ الْخَاصَّة وَتَقْدِيمِ تَهَانِي الْعِيد وَالْهَدَايَا الرَّمْزِيَّةِ تَعْبِيرًا عَنْ مَحَبَّةِ طُلاَّبِنَا لِلْآخَر أَيًّا كَان.
وَخِتَامًا لِهذِهِ السِّلْسِلَةِ الْمُمَيَّزَةِ مِنَ الْفَعَالِيَّاتِ أَقَامَ طَاقَمُ الْمَدْرَسَةِ مَسِيرَةً مَشْيًا عَلَى الْأَقْدَامِ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ إِلَى مَقَامِ سَيِّدِنَا الْخَضْر عَلَيْهِ السَّلام لِلتَّبَارُكِ بِهِ كَمَا وَأَنَّهُ كَانَ هُنَالِكَ أَكْلٌ مُشْتَرَكٌ لِكُلِّ طُلاَّبِ الْمَدْرَسَةِ بِتَبَرُّعٍ مِنْ أَوْلِيَاءِ أُمُورِ الطُّلاَّب وَأُنَاسٍ كُرَمَاءَ مِنْ أَهَالِي قَرْيَتِنَا الْأَعِزَّاء.
وَأَخِيرًا تَتَقَدَّمُ مَدْرَسَةُ "الرُّؤْيَا" الْإِعْدَادِيَّة بِأَحَرِّ التَّهَانِي وَأَطْيَبِ الْعِبَارَاتِ بِمُنَاسَبَةِ حُلُولِ عِيدِ الْأَضْحَى الْمُبَارَك أَعَادَهُ اللهُ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَحِبَّائِكُمْ بِالْخَيْرِ وَالْيُمْنِ وَالْبَرَكَات.
كَمَا وَنُوَجِّهُ شُكْرًا خَاصًّا لِلْمَشَايِخِ الْكِرَامِ وَلِلْأَخَواتِ الْفَاضِلَاتِ وَأَوْلِيَاءِ الْأُمُورِ الْمُحْتَرَمِينَ وَعَلَى رَأْسِهِمِ الْأَخ أَبُو دَنْيَال زورو عَطَاالله عَلَى هذِهِ الْمُشَارَكَةِ الْجَلِيلَةِ فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْر. بِاحْتِرَام مُدِير الْمَدْرَسَة كَمِيل أَبُو دُولة