كتجهيز لأي حادث مماثل، ما عاذ الله، وخاصة في مثل هذه الأجواء العالمية المهددة للسلام في كل مكان وزمان، اختارت المدرسة الابتدائية – أ- في أبوسنان، اليوم الثلاثاء، يومًا تجري فيه تدريبًا يشهد حالة طارئة تتمثل بسقوط صواريخ عليها في حالة حرب في المنطقة. وقد أفاد مراسلنا بأن التدريب كان ناجحًا وشارك فيه الطلاب سوية مع كافة أعضاء الهيئة التدريسية حيث تعاونوا جميعًا وتركزوا بعد سماع صافرة الإنذار كل في الملجأ الخاص للشُعب الصفية التي ينتمي اليها أو المواقع التي حددتها إدارة المدرسة بالتعاون مع المسؤول عن الأمن والأمان في المدرسة حيث استمر التدريب حوالي العشرين دقيقة لم يمل الطلاب خلالها كونهم استمعوا الى أغاني من قبل زملائهم بالإضافة الى الدق على الطبلة وأغاني مدرسية اختلط في أدائها الصغار والكبار سوية.
وفي حديث خاص لمراسلنا مع مدير المدرسة، المربي الفاضل باسم خير، قال: الانطباع العام من التدريب كان رائعًا من ناحية التخطيط، الاتقان والتنفيذ حيث يعود الفضل في ذلك الى المسؤول عن الأمن والأمان في المدرسة، المربي وحيد زيادة، وباقي أعضاء الهيئة التدريسية الذين أبدوا جدية مطلقة وطبعًا لا ننسى أعزاءنا الطلاب الذين فهموا ما يجري حولهم وتفاعلوا مع التدريب بشكل ملفت ومنهم من انخرط في طواقم: الإطفاء، النظام، الإسعاف الأولي والتمشيط وأدوا واجبهم على أحسن وجه ممكن . نأمل ألا نصل الى مثل هذه الأمور في حياتنا وأن يعم السلام في كل أرجاء المنطقة والمعمورة.  نشكر كل من شاركنا ويشاركنا في كل ما يتعلق بالأمن والأمان في المدرسة وخاصة السيد رياض صعب، ضابط الأمن في المجلس المحلي والذي يخدم المدرسة بأمانة وإخلاص دائمًا.
هذا وحسب الجبهة الداخلية فإن تدريبًا مماثلا وشاملا سيجري في الحادي والعشرين من الشهر المقبل في مدارس اسرائيل.