تظاهر العديد من اهالي طلاب مدرسة الرازي في الجديدة صباح الاثنين في مدخل بناية المدرسة، وذلك تعبيرا عن غضبهم من عدم القيام بنقل احد اعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة لمدرسة اخرى كما تم الاتفاق بين لجنة اولياء امور الطلاب وادارة المدرسة ووزارة المعارف من السنة الماضية، بحيث تم الاتفاق العام الماضي على نقل أحد المعلمين لمدرسة اخرى.
 هذا ورفع الاهالي المعتصمون لافتات تطالب المعلمين كافة بالتفاني بالعمل معتبرين انهم القدوة الطيبة للابناء الطلاب، وطالبوا وزارة المعارف ومدير المدرسة والمجلس المحلي بنقل أحد المعلمين من مدرسة الرازي الى مدرسة اخرى لأسباب مختلفة.

تدخل رئيس المجلس المحلي
هذا واستجابة لطلب الاهالي المعتصمين، قام رئيس المجلس المحلي محمد الشامي ومدير قسم المعارف في المجلس المحلي احمد يونس بزيارة المدرسة واستمعوا الى لجنة اولياء امور الطلاب والى شكواهم واسباب الاعتصام وطالب الشامي من اللجنة الدخول للمدرسة.
وفي غرفة مدير المدرسة عقد رئيس المجلس اجتماعا بمشاركة عضو المجلس المحلي محمد عبد القادر مدير المجلس المحلي، ومدير المدرسة المربي حسن خرينو ، ومدير قسم المعارف في المجلي المحلي أحمد يونس، ولجنة اولياء امور الطلاب، حيث أكد مدير المدرسة أن وزارة المعارف لديها علم بكل التفاصيل وقد قررت أن يعمل أحد المعلمين لهذا العام كمساعد وليس معلما، وقد خلصوا لنتيجة يتم فيها تدخل رئيس المجلس المحلي مع وزارة المعارف والضغط عليها لاستبدال المعلم المذكور دون المس بوظيفته.

نقل أحد المعلمين الى مدرسة آخرى
وفي حديث لمراسل موقع المدار مع عبد قيس قال:" الرسالة ليست موجهة الى عموم المعلمين بل هي رسالة بخصوص أحد المعلمين الذي نحترمه ونطالب المسؤولين بأن لا يكون في المدرسة لتعليم طلابنا، ومنذ السنة الماضية ونحن نطالب ولم يتم اتخاذ الخطوات الكفيلة بنقله، ولذلك فإننا اذا لم تتم الاستجابة فنحن ذاهبون للاحتجاج ".
أما محمد عبد القادر عضو المجلس المحلي ومدير لجنة المعارف في المجلس المحلي فقال لمراسل المدار: "نطالب بنقل المعلم من المدرسة الى مدرسة اخرى، وانا توجهت الى مفتش المنطقة باسم عيادات فطالبني بابراق رسائل للوزارة وفعلا هكذا كان الأمر".

اما احمد يونس مدير قسم المعارف في المجلس المحلي فأكد لمراسل موقع المدار بالقول: "بعد مشاورات مع مدير المدرسة حسن خرينو فإن المدير يؤكد أن هنالك مشكلة أن نجد حلا لها. سنتحدث مع رئيس المجلس للعمل على إنهاء القضية".

تعقيب وزارة التربية والتعليم
من جانبه، عقب كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي بالقول: "وزارة التربية والتعليم تؤكد أن كل المواضيع التربوية هي من مسؤولية وصلاحية الوزارة، وفي حال وجود أية إدعاءات يستطيع لجان الأهل التوجه الى المفتش لفحص الموضوع" الى هنا تعقيب وزارة المعارف.