قناديل من الفرح ومشعال من الابداع والالات فيها تمييز هكذا كانت أجواء في المدرسة العربية للتميز والابداع "لايف" في قرية الرامة . في يوم سمي "بملتقى العلوم والعربية " فكان اللقاء للإبداع واللغة في بحور المعرفة العلمية ، فقائدة هذة المسيرة الابداعية هي مديرة المدرسة مها سليمان إرسلان التي واكبت مسيرة التغذية الصحية وكيفية الحفاظ على الاسنان منذ بداية السنة الدراسية لتتوج في يوم شارك بة أهالي الطلاب ليروا اشراقات اولادهم والتي بدت كنجوم لامعة بعثت بنورها إبتسامات وضحكات على كل من شاهد هذا اليوم .
فقد سطع نور الطلاب اولا في حضور معرض فني من صنع ايادي الاولاد حول التغذية الصحيحة وكيفية الحفاظ على الاسنان وتلا العرض الفني عرض فيديو حول مسيرة الطلاب على مدار عام كامل فقد بدى واضحًا من خلالة مدى تمييز معلمة العلوم في المدرسة ندى أبو زيد بأفكارها التي كانت مغايرة في هذة السنة عن أي مدرسة أخرى .
فعلمت هذة السنة على صنع معجون أسنان خاص بالمدرسة سمي بمعجون أسنان لايف وقام الطلاب بتنمية البكتيريا التي تتواجد في اسلانان ليروا أضرارها وكيفية نموها فالحوار بين الطلاب وأسلوب البحث العلمي كان طاغيًا على أدائهم .
بعد ذلك قام طلاب المدرسة بإجراء عروض فنية اما الأهالي وكانت عرافة الحفل من تقديم معلمتي اللغة العربية أمل صالح ودلال ابو صالح فقد فاحت كلماتهما بشذا عطر وبلغة يظهر إبداع اللغة في هذة المدرسة .
فمن بين الفقرات التي عرضها الطلاب كانت مسرحية عنوانها "من سيقضي على البكتيريا ؟" ، برز بها إبداع الطلاب في التمثيل والاداء المسرحي بالاضافة الى عرض زجل فني ومقابلة علمية والكثير من العروض المتنوعة والشيقة التي سرقت منا النظرات وخطفت منا الحركات فلم يعد بوسع اي مشاهد الا ان يصفق بلهفة او يضحك ببهجة .
وراء هذا اليوم المميز كان عمل دؤوب للكادر والهيئة التدريسية الذين بدوا كسرب واحد جمع بينهم العمل المشرتك والهدف واحد هم نجاح المدرسة .
وفي النهاية كان هنالك كل الشكر والثناء لأهالي الطلاب على مساهمتهم الفعالة لنجاح هذا اليوم ونخص بالذكر السيد عادل شحوك والسيد سامر سرور والسيد رامي فاعور.