قبل ثلاثة اسابيع قام ولي امر السيد الزميل الصحفي حسن خشان بزيارة الى مدرسة جولس الثانوية الشاملة لتلقي شهادات نهاية الفصل الثاني لأبنائه فقال في حديثة لموقع المدار : عند دخولي لساحة المدرسة وجهت طلاب يلعبون كرة الطائرة بصورة عشوائية وغير لائقة داخل جدران مؤسسة تربوية تعليمية ، استخدموا احبال وأسلاك وقطع خام لتوصيل حبل للعب كرة الطائرة . وأضاف خشان بالقول :" هذا وقمت بالتوجه الى احد مربيات صف ابنائي لأخذ الشهادة فلفت نظرها لهذا المنظر المقلق الذي رأيته فاكتفت المربية بالقول انه لا يوجد بديل اخر يدرسون فيه حصص التربية البدنية بحيث القاعة الرياضة القريبة من المدرسة غير مؤهلة لإقامة نشاطات رياضية فيها ".

حسن خشان يطالب مدرسة جولس الثانوية بإعفاء ابناء من حصص الرياضة
وأستمر بالقول :" بعدها بعدة ايام قمت بزيارة المدرسة مرة اخرى لاطلع على الوضع الموجود ، للأسف لم يتغير شيء فقررت التوجه لإدارة المدرسة ولمعلمي الرياضة بإعفاء ابنائي من درس الرياضة ، حتى يجهز مكان أمن او قاعة رياضة لائقة لتعليم حصص الرياضة فيها بصورة أمنة وتربوية تتماشى مع هذا الزمن ،وبالفعل قمت بالتوجه الى معلمي الرياضة ونائب مدير المدرسة المربي الأستاذ صالح نبواني وطالبتهم بإعفاء ابنائي ، لأنة باعتقادي العب في ساحة المدرسة يدفع ويحث ابنائنا على الفوضى وعدم النظام والبلطجيه ، فأن عدم تدريس حصص الرياضة في المدرسة افضل من اقل ضررً على الطلاب من ان نسمح لهم اللعب بهذه الصورة التي اقل ما يقال عنها انها غير لائقة وتدفع وتحث على عدم النظام والفوضى ".

هذا شيء خطير لا يمكن السكون عنه ابداً
وأنهى خشان حديثة بالقول :" تعودنا ان نراقب ابنائنا في الشارع في زمن العطلة المدرسية وفي المقاهي والملاعب ، اما ان يتطلب الأمر ان نراقب ابنائنا في المكان الذي من المفروض ان يكون الحارس الأمين على مستقبل ومصلحة وتربية أبنائنا هذا شيء خطير، لا يمكن السكون عنه ابداً ". الى هنا اقوال خشان.

تعقيبات حول الموضوع
هذا وقام مراسلنا بمحاولة اخد تعقيبات حول الموضوع ولم يتسنى له وفي حال وصول تعقيبات من أي طرف حول الموضوع اذا كان من قبل المجلس المحلي او من قبل المدرسة سننشره في الحال .