بمناسبة بدء الصوم الأربعيني تمهيدا لعيد الفصح المجيد حسب التقليد المسيحي احتفلت مدرسه المطران تيموثيوس الأرثوذوكسية الأهلية في كفرياسيف بكرنفال تنكري مع ألفنانه أمل خازن حيث قام طلاب ألمدرسه بارتداء الزى التنكري المتنوع لشخصيات عالميه من وحي القصص المشهورة وتراثيه وتفاعلوا مع برنامج ألفنانه أمل خازن الخاص بالكرنفالات وقامت برسم البهجة والفرحة على وجوههم من خلال دمجهم بالغناء والموسيقى التي ترتقي مع الروح والفعاليات الحركية الراقصة افتتح هذا اليوم الخاص والمميز بمباركه من قدس الأب ألخوري عطالله مخولي الذي صلى وشكر وبارك الطلاب ومعلميهم والإدارة الحكيمة التي تعمل على زرع تعاليم ألمحبه بين الطلاب وتعطيهم تميزا عن غيرهم بفعالياتهم الخاصة والهادفة التي تدمجهم بالمجتمع وتجعلهم جزءا منه وبطريقه تعامل حضاريه كما وقام بإعطائهم لمحه تاريخيه عن الكرنفال وعيد الفصح بالمفهوم المسيحي وحسب التقويم الشرقي الأرثوذوكسي
مديره ألمدرسه انتصار بولس قالت بان هذا الاحتفال اليوم يأتي ضمن الفعاليات ألمقرره من قبل الإدارة التي تسهر من اجل مصلحه الطلاب وتطورهم العلمي والاجتماعي واليوم الاحتفال بعنوان كرنفال الفصح وهذا يعني مرقع اللحم وهو تهيئه للنفس قبل الصيام الذي يستمر لفترة 40 يوم وعلى المؤمن أن يستقبل هذا الصوم بالفرح فالصوم هو مناجاة وخلاص المؤمن من الخطيئة فالدخول بهذا الصوم يبعث بالسرور والبهجة بنفوس الصائمين والمؤمنين وعند التخطيط لأي فعاليه تأخذ بعين الاعتبار الفرح والجانب الترفيهي ولكن كل مدرسه تؤمن بتوفير هذه الأجواء لطلابها يجب أن تدعوا هذه الفعاليات إلى نبذ العنف وخلق أجواء التآخي وتوثيق العلاقات بينهم فمردود مثل هذه الفعاليات الترفيهية والتعليمية هي كبيره جدا ولذلك يجب التكثيف بمثل هذه الفعاليات التي مردودها ايجابي جدا على الطلاب كما وشكرت المعلمين وطاقم الاداره على ما فعلوه من اجل أنجاح هذا اليوم وقدمت الشكر للفنانة القديرة أمل خازن على برنامجها ألتفعيلي الفني الحركي المدروس .
ألفنانه أمل خازن قدمت التحية لمديره ألمدرسه انتصار بولص وباركت لها هذه الوظيفة واستلامها اداره ألمدرسه حديثا وامتدحت الطاقم التعليمي المميز للمدرسة الذي يتعامل مع الطلاب بمهنيه وأساليب تربويه حديثه الذي جعل من هذه ألمدرسه ألحديثه مميزه من كل الجوانب وخصوصا انه يشرف على ألمدرسه قدس الأب عطالله مخولي والمجلس الرعوي الأرثوذوكسي بكفرياسيف.