مدرسة العين الإعدادية فاقت جميع التوقعات بامتحانات النجاعة الوزارية الخارجية تجاوزت المعدل العام القطري في اللغة العربية ب 7 درجات وفي صورتها البيانية فقد ظهرت المدرسة في العشر الثامن وهذا يعني انة تتفوق على 80% من المدارس العربية في البلاد , ومما يدعو للفخر والاعتزاز فقد تفوقت مدرسة العين الإعدادية في مجال الرياضيات على معدل الوسط العربي في البلاد ب 9 درجات , وعلى الوسط القطري عربا" ويهودا" ب3 درجات مما جعلها تتمركز في العشر التاسع في موضوع الرياضيات في الوسط العربي وبمعنى أخر فأنها تتفوق على 90% من المدارس العربية في البلاد .
ومما يجدر ذكره ان هذه النتائج يعود الفضل فيها الى التعاون والانسجام اللذين سادا على العلاقات بين ادارة المدرسة ومعلمي الرياضيات واللغة العربية وتفانيهم إمام التعليمات والإرشادات للمرشدين لهذين الموضوعين وكل ذلك بإشراف مفتشي المعارف , الدكتور حمد طريبة الذي تابع البرنامج التحضيري وقدم الكثير من ملاحظاته البناءة , وتوجيهاته وإرشاداته التي كان لها أثرها البليغ على النتائج المرموقة .
وأشاد مدير المدرسة الاستاذ سمير مساعدة بدور أعضاء الهيئة التدريسية عموما" ومعلمي ومعلمات الموضوعين هذان  خصوصا" , حيث أتاحوا مناخا" تربوياً وتعليمياً وفر للطلاب هذا النجاح الباهر ,  وهذا ما ظهر في الفحص ألاستفتائي الذي قامت به وزارة المعارف حيث أشار الفحص الى انتماء أعضاء, الهيئة التدريسية للمدرسة يقارب المائة بالمائة .
وعبر مدير المدرسة عن جزيل الشكر لأعضاء الهيئة التدريسية عما بذلوه من جهد بالغ وتكريس من وقتهم الخاص في دورات طلابية مسائية مجانية , اعترف بانة يطمح للحصول على نتائج أفضل تجعل المدرسة تتبؤ مكانتها الحقيقية في الوسط العربي في البلاد في العشر العاشر , كذلك نوه المدير بدور المجلس المحلي في القرية ممثلا بقسم المعارف ورئيس المجلس السيد عوني توما الذي جعل قضية المدارس والتعليم في اولويات سلم العمل للمجلس المحلي.
تشهد مدرسة العين الإعدادية في كفرياسيف ربيع النشاط التربوي والتعليمي ، حيث تعمل على تجديد النشاط التدريس العلمي , في مجال  العلوم بتطوير المختبرات العلمية وإدخال الحواسيب والألواح الذكية للصفوف التدريسية إضافة الى تزويد جميع  الغرف التدريسية بالمكيفات الهوائية , وتزيين الساحات والأحراش وترتيبها وتهيئتها لتكون عاملا" مساعدا" لتطوير العلاقات الطيبة بين التلاميذ مما جعلها مركزا" يجذب الية الطلاب من مختلف القرى والبلدات العربية المجاورة للقرية , كما كانت في سابق عهدها التاريخي المجيد .ومن هنا فلا عجب ان تحصل المدرسة على هذه النتائج المشرفة ولأعجب ان نطمح للحصول على نتائج أفضل!