بعد التقرير الذي نشرناه مسبقا عن وضع التربيه والتعليم في يركا حسب بيان عممه رئيس جمعية يركا التطوعيه المحامي ارز حبيش وبعد التعقيب الذي ورد من الناطق بلسان مجلس يركا المحلي عصام ابودوله ,بعث قبل قليل السيد ارز حبيش تعقيب قال فيه:" الادعاءات ضدي بالأخص من قبل حسين فارس ("والناطق" عصام ابو دولة)، أني "قمت بارسال أمر بوقف بناء المدرسة ب" و/أو "عارضت على بناء مدرسة" هي ادعاءات كاذبة، أين إثباتاتكم؟ تفضلوا بتقديمها والكشف عنها ومن حق الجمهور أن يعرف الحقيقة، وفي حالة عدم تراجعكم عن أقوالكم الباطلة وتقديم اعتذاركم، فلن أتنازل عن حقي في محاربتكم بالطرق القانونية.
التهجم الشخصي ضدي عبارة عن أكاذيب غير موضوعية وعارية عن الصحة – هدفها التجريح فقط، واتت ردا منكم على انتقاداتي البناءة، وهذا التصرف للأسف وبطبيعة الحال ليس بغريب. من هنا اقترح وأدعو وأتحدى حسين فارس للمواجهة عبر محطات الكوابل الداخلية في يركا لكشف الحقائق أمام الجمهور اليركاوي الأصيل الذي يعرف وقت الامتحان والجد أن يميز بين الحق والباطل".

واضاف:" بتواضع أقول انه ليس بسر أن عبدكم الفقير برفقة جميع الناشطين وزملائي أعضاء جمعية يركا التطوعية والأعضاء في لجان الأهالي يضحون منذ سنوات من منطلق الغيرة من اجل مصالح يركا العامة ومصلحة أولادنا والتربية والتعليم خاصة، ونحن المبادرون لزيارة المسؤولين والأخصائيين من قبل وزارة التربية والتعليم ليركا ونحن أصحاب الفكرة لاستغلال "ألمتناس القديم" لبناء مدرسة أو مجموعة روضات، وبهذه المناسبة نذكر انه بفضل نضالنا سابقا كلجنة أهالي محلية في ضل غياب السلطة المحلية صودق على بناء المدارس وإعطاء يركا العديد من ميزانيات التربية والتعليم وغيرها، وذلك قبل استلام حسين فارس منصبه (في موسم "القطيف"- لحسن حضه)، وممكن الإطلاع على جزء من الإثباتات والمستندات في "نشرة انجازاتنا للسنوات الدراسية 2007-2009".

وانهى قائلاً:" بالنسبة لبقية الادعاءات الباطلة بأني عملت يسبب نية "الترشيح" للسلطة المحلية، "حب الظهور بدون خبرة في التربية والتعليم" وغيرها, فإنها مجرد ادعاءات "تعيسة ومسكينة" ولا يليق التعليق عليها، ومفضل لو لم تكتب، بالأخص انه بدأنا مسيرة التطوع والعطاء منذ سنة 2005، وأن "امتحان النتيجة" يؤشر أن نضالنا وعملنا تكلل بالنجاح والانجازات التي عادت بالفائدة على يركا جميعا. أخيرا ننصح سلطتنا المحلية تعزيز المواطنة الصالحة، والتفهم وتذويت المعادله, أن تقدم المجتمع مشروط بقبول الانتقادات (وبالأخص ألبناءة) والاستفادة منها، والله ولي التوفيق".

ارز حبيش