تحت اسم "يوم اللغة العربية والعبرية – لغتان أختان" أقامت مدرسة الشافعي يوماً خاصاً شمل فعاليات لغوية عديدة في مجال اللغتين العربية والعبرية بإرشاد وتوجيه مركزة اللغة العربية – رويدة أبو مخ، ومركز اللغة العبرية – عفيف ملك.
ففي مجال اللغة العربية شمل اليوم شرحاً خاصاً لأهمية تدريس اللغة العربية كلغة أولى، أنشودة الحروف قدمها طلاب الصف الأول "أ"، المناظرة بين الأيام قدمها طلاب الصف الرابع "ج"، مسرحية شعرية قدمها طلاب الصفوف الثانية، مسابقة في اللغة تحت اسم "من سيكون الأمير" قدمها طلاب الصف الأول "ج"، الوصايا العشر قدمها طلاب الصف الأول "ب"، وفقرة شعرية قدمها طلاب الصف الخامس في التعليم الخاص وأخيراً فقرة شعرية شاملة قدمها طلاب الصف الرابع "أ".
بادرت في الفعاليات المربيات: رويدة أبو مخ، أميمة مصاروة، مريم غنايم، ابتسام وتد، عائشة أبو مخ، فدوى أبو مخ، هيام غرة، سمر محسن وابتسام يونس.
أما في مجال اللغة العبرية، فقد تم تقديم شرح خاص حول أهمية تدريس اللغة العبرية كلغة ثانية بالنسبة للطالب العربي، وتم عرض مسرحية قدمها طلاب السادس "ب"، ثم إسماع أغانٍ وأناشيد قدمها طلاب الصفوف الثالثة والرابعة والسادسة، وتم عرض مسرحية قدمها طلاب السادس "أ"، ومن ثم أناشيد مدرسية قدمها طلاب السادس "ج"، وأخيراً ثم عرض أصحاب المهن قام بعرضها طلاب الخامس "ج".
هذا وقد أبدع الطلاب في أداء هذه الفعاليات.
مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، قدم شرحاً وافياً حول أهمية إقامة يوم للغة العربية واللغة العبرية، حيث أن هذا العام الدراسي يعتبر عام اللغة العربية في المدارس العربية وعام اللغة العبرية في المدارس العبرية.أما الهدف من إقامة يوم واحد للغتين في المدرسة فهو كون اللغتان العربية والعبرية لغتين أختين.
وقد أوضح مدير المدرسة أن سام هو الابن الأكبر للنبي نوح وهو أصل السلالة السامية وقد ورد ذكر النبي والرسول نوح في الكتب المقدسة في الديانات الثلاث: الإسلام، اليهودية والمسيحية.
وقد عاش نوح حوالي ألف سنة منها 950 سنة لبث في قومه يدعوهم لعبادة الله وفقاً لسورة العنكبوت، وقد كان الحفيد التاسع أو العاشر لآدم أبي البشر وكان الأب الثاني للبشرية، بعد نجاته - ومن معه - من الطوفان العظيم الذي أباد البشرية جمعاء باستثناء الذين نجوا من الطوفان لاستعمالهم سفينة عملاقة اشتهرت باسم سفينة نوح.
وعليه فاللغة العربية والعبرية لغتان أختان وتنبعان من نفس الأصل. هذا وقد أكد مدير المدرسة أن مثل هذا اليوم يثري معلومات طلاب المدرسة في مجال اللغة العربية كلغة أم واللغة العبرية كلغة ثانية بالنسبة للطالب العربي ويفتح آفاقاً واسعة أمام الطالب العربي للاستزادة والتبحر في مجال اللغة، وكذلك يخدم هدف التعايش السلمي والأخوة بين الشعبين العربي واليهودي وبالتالي يأتي هذا اليوم خدمة لتعليمات وزارة التربية والتعليم ويخدم طلاب المدرسة بأفضل طريقة!
هذا وقد قدم مدير المدرسة شكره لمركزي موضوعي اللغة العربية والعبرية في المدرسة لتخطيطهم لهذا اليوم بنجاح ولمعلمي الموضوعين العربية والعبرية لمتابعة فعاليات اليوم والتعاون مع المركزين، وبالتالي جميع المعلمين الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم وللطلاب أنفسهم الذين أبدعوا في عطائهم وأدائهم.
أردف مدير المدرسة قائلاً: " لقد أثبت طلاب المدرسة مرة أخرى أنهم قادرون على تحمل أكبر المسؤوليات ويضمنون النجاح في أي فعالية تقام في المدرسة".