موشي بيريتس: "كون سمارت، وما تنشغل بالآيفون خلال السواقة".
2012-01-22 10:35:09

روني داواني، بيت الدمى، مايا إيزيكوفيتش، عيدان يانيف، موشي بيريتس، ناداف أبوكسيس، بيني جيرشون، عيتاي شولبيرج، كوبي أفلالو، و55 شخصية مؤثرة أخرى، في حملة جديدة عبر الفيسبوك، وبمبادرة من طلاب قسم الاتصالات في المسار الأكاديمي التابع لكلية الإدارة. تحت عنوان:"لا نلمس السمارتفون خلال السواقة".


رابط الفعالية على الفيسبوك : http://www.facebook.com/no.smartphone
60 شخصية مشهورة من "صناع القرار" تحولوا إلى سفراء من أجل محاربة استخدام الهواتف الذكية "سمارتفون" خلال السواقة، وذلك من خلال حملة جديدة تم إطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قام بالمبادرة إليه خمسة طلاب جامعيين من كلية الاتصالات في المسار الأكاديمي التابع لكلية الإدارة. وقد تم توجيه هذه الحملة التي جاءت تحت عنوان "لا نلمس السمارتفون خلال السواقة" للحد من ظاهرة استخدام الهواتف الخلوية خلال السواقة. قام الطلاب بابتكار فكرة هذا المشروع ضمن ورشة تعليمية عمليّة في موضوع الإعلان والتسويق الاجتماعي، التي يتم تعلمها في كلية الاتصالات التابعة للمسار الأكاديمي في الكلية الأكاديمية للإدارة. اسم هذه الورشة هو "سبوت (SPOT)".

جمعية "أور يروك" التي تقود حملة تغيير ثقافة السواقة في البلاد، انضمت هي الأخرى للحملة.

"تشتيت الانتباه خلال السواقة هو أحد الأسباب الأكثر انتشارا لوقوع حوادث الطرق"، وفق ما جاء من جمعية أور يروك. "تقع الحوادث خلال جزء من الثانية. واستخدام الخلوي خلال السواقة، سواء للحديث أو لإرسال الرسائل النصية، هو تشتيت خطير للانتباه. أما استخدام الهواتف الذكية التي تشتت الانتباه لوقت أطول، يعني زيادة الخطورة وإمكانيات وقوع حادث بشكل جدي".

من أجل رفع مستوى الوعي للموضوع وجمع توقيعات الكثير من الناس، جند المبادرون للمشروع عددا كبيرا من "صناع القرار" والمؤثرين على الرأي العام، وحولوهم إلى سفراء في خدمة الحملة، منهم المغنون، الرياضيون، عارضو الأزياء، والناشطون الاجتماعيون، مثل: موشي بيريتس، روني داواني، إيتسيك شمولي، بيت الدمى، ناداف أبوكسيس، بيني جرشون، مايا هارمان، عيتي شولبيرج، جاكي مناحيم، حين اهاروني، شيرلي بوجنيم، جال فريدمان، لي كورزيتش، أفراهام طال، كوبي أفلالو، دورون جامتشي، وغيرهم. وقد طلب من كل واحد من هؤلاء المشاهير أن يكتب جملة "ستاتوس" يعبر فيه عن رأيه الداعم لرسالة الحملة.

هذه الحملة التي بادر إليها الطلاب، دانيئيل ديفيد شيلبو، روزي شوستير، ميخال بنيامين، روزي أهارون زارد، وهيلا أفيجاييل، هي مسابقة بين المتصفحين حول من يكتب جملة "ستاتوس" تحمل رسالة داعمة لموضوع الحملة ضد استخدام السمارتفون خلال السواقة، حيث سيفوز صاحب أجمل جملة بزوج بطاقات VIP لحفل "ريد هوت تشيلي بيبيرز" الذي سيقام في البلاد خلال الصيف.

الطالبة روزي أهارون زارد، إحدى المبادرات لهذه الحملة، قالت إن الاستعانة بالشخصيات المشهورة تمت بعد تفكير معمق: "قمنا بتجنيد المؤثرين على رأي الجمهور الذين يمثلون مجموعة كبيرة من السمات والآراء، وذلك من أجل أن يستطيع كل منا التماثل مع إحدى الشخصيات التي تعني له شيئا، أن يتواصل مع رسالته، وبالطبع أن يقوم بممارستها".

بعض الأمثلة من الجمل التي كتبوها:

موشي بيريتس: "كون سمارت، وما تنشغل بالآيفون خلال السواقة".

روني داواني: "أنا أؤمن بالقيام بكل الأشياء حتى النهاية: عندما أرقص، تتحرك رجلي معا. عندما أغني – فإن حنجرتي تعطي حتى النهاية، وعندما أسوق... يكون رأسي مشغولا بالسواقة فقط. لا أرسل الرسائل، لا أحتلن، لا أمحو ولا أوافق على تلقي رسالة".

كوبي أفلالو: "تلقيت رسالة خلال السواقة. وأعترف بخطأي لأني ألقيت نظرة خاطفة، كادت تؤدي لاصطدامي بالسيارة التي أمامي. هذا الأمر جعلني أفكر أنه من المهم أن نصل جميعنا إلى السماء ونسبح في بحر الرحمات. علينا الامتناع عن استخدام الهواتف الذكية خلال السواقة، لأن حياتنا غالية جدا". 
 
بيني جرشون: "كل حياتي كنت على ملعب كرة السلة (الباركيت)، لكن الشارع ليس (باركيت). إذا لعبت بالسمارتفون خلال وجودك على الشارع، فإنك تعرض حياتك وحياة اللاعبين الآخرين للخطر".
أفراهام طال: "أنا أخطأ أحيانا للأسف، لكن في هذه اللحظة التي أكتب لكم فيها الجملة، أجدد العهد والالتزام لنفسي. لن ألمس الخلوي خلال السواقة. وماذا عنكم؟".

يقول الطلاب، حتى اليوم كانت كل الحملات التي تم إطلاقها في هذا الموضوع، تهدف لرفع الوعي وإثارة فزع الناس، بينما كان الجمهور الذي يشاهد هذه الحملات سلبيا جدا. الآن، وفي إطار هذه الحملة ، قرر الطلاب اتباع توجه جديد – تفعيل الجمهور من خلال كتابة ستاتوسات حول الموضوع الهام، وهو الشيء الذي سيساعد، وفق رأيهم، على الحد من استخدام الهواتف النقالة خلال السواقة، وبوضع الموضوع في أعلى سلم أولويات الجمهور الهدف.

أما الطالب دانيئيل ديفيد شيلبو، أحد المبادرين لهذه الحملة، فقال: "التكنولوجيا، على الرغم من كل حسناتها، تجلب معها بعض الإمكانيات الكارثية. فقد تحول الهاتف الذكي ليد الإنسان الثالثة. نحن جيل على تواصل دائم، ومن الصعب علينا ترك الهاتف النقال ولو للحظة واحدة. الرسالة التي نطلقها واضحة جدا: "إذا لم نتركه خلال السواقة، فإننا سنفقد حياتنا – لا تأمين على الحياة".
وقد تجند لهذه الحملة أيضا، أفنير فريشبيرج، صاحب شركة Slide - advertising & content، والذي صمم ووضع لمساته على صفحة الفعالية في الفيسبوك، وتطوع بمساعدته الكاملة في إدارة المشروع. على امتداد التطبيق (Application) يتواصل المتصفحون مع الحائط من خلال إدارة النقاش حول الموضوع. ستاتوسات، وحتى صور السفراء وستاتوساتهم.  

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق