يتألف هذا الفيلم من 5 مقاطع قصصية مختلفة غير متصلة ببعضها البعض، حيث تعرض فيها سلبيات المجتمع العربي الإسرائيلي، بدءاً  بقضايا الثأر والانتقام ومرورا بقضايا الإجرام والعنف والمخدرات. وفي النهاية بالنسيج الرقيق الذي يتكون منه هذا المجتمع وبواقع حياته، ذلك من خلال كشف الستار عن العداء المتبادل بين هذا المجتمع ومؤسسات الدولة لعدم إحساسه بالانتماء إليها وتركز صانعو هذا الفيلم في حي العجمي بيافا، إلا أن من خلال القصص التي عرضت في الفيلم يظهر واقع المجتمع العربي الإسرائيلي الأليم بأكمله ويكشف النقاب عن ضياع الشاب العربي وإهماله من قبل الدولة ومؤسساتها.يعرض الفيلم بصورة لبقة حياة الفقر والعوز عند المواطن العربي، هذه الحياة تخضع أحيانا لقوانين اجتماعية فرضها المجتمع ذاته على نفسه من خلال قوانينه العشائرية التي سنها هو والتي لا مكان لها في هذا العالم، (كما جاء خلال القصة الأولى).يستطيع المشاهد أن يلمس خلال الفيلم التناقض بين المواقف المختلفة التي عرضت خلال المقاطع القصصية، إلا انه يرى بوضوح هذا التناقض في شخصية المواطن العربي وفي حياته، بسبب ضياعه. بالإضافة يرى المشاهد خلال الفيلم بان المواطن العربي الإسرائيلي قد فقد لغته الأصلية وقد ادخل إليها مصطلحات باللغة العبرية أو حتى انه يمزج اللغة العربية باللغة العبرية، الأمر الذي يشير إلى فقدانه هويته القومية.
حاز فيلم "عجمي" على جائزة تكريمية من مهرجان كان، كذلك على الجائزة الأولى في مهرجان القدس الدولي، وهو مرشح ل- 9 جوائز أوفير.