كانت حلقة الليلة حلقة إستثنائية نارية للموسيقار ملحم بركات في إطلالته الثانية عبر برنامج "إيلمايسترو" لهذا الموسم.
 بداية حمل الموسيقار نيشان مسؤولية تصريحاته خلال ظهوره الأول متهماً إياه بإستفزازه والإلحاح على إنتزاع أجوبة منه على مواضيع لم يكن يرغب بالإستفاضة فيها.
وشبه تصريحاته بالإنفجار الذي أصاب وائل بشظية، فعقب نيشان على ذلك بقوله مصححاً : شظايا ... فأيده الموسيقار.
وأبدى إمتعاضه من رد نانسي عليه حيث إكتفت بالقول "ملحم مثل بيي" أي مثل والدي ... معتبراً أن هذه الجملة ليست جيدة بحقه وأن مصدرها دون شك جيجي لامارا مدير أعمالها.
مر الوقت والهدف الأساسي من هذا الظهور وهو مصالحة وائل وملحم على الهواء لم يتحقق بعد، حتى وصلنا الى نهاية الحلقة عندما أعلن نيشان أن عيد ميلاد وائل كفوري يصادف في الرابع عشر من الشهر الجاري، فأهداه ملحم أغنية من الحانه ومن كلمات توفيق بركات، وهذه الأغنية عزيزة على قلب ملحم ويعتبرها من أهم الحانه.
هنا حاول نيشان مماطلة ملحم عبر الألحاح المتكرر عليه بأن يغني له مقطعاً منها، ليمنح فريق الإعداد الوقت لإجراء الإتصال مع الفنان وائل كفوري، لكن ملحم فهم اللعبة ورفض ونهض واقفاً، وقرر المغادرة معتبراً أن وائل لا يشاهد الحلقة.

 وأخيراً وقبل أن يغادر بثوان ماطله نيشان بسؤال عن ضيف الغد الفنان كاظم الساهر، فتحقق الإتصال وأطل وائل بصوته على الهواء وقال لملحم ما معناه "أنت فنان كبير وغالي على قلوبنا ونأمل أن نكون عند حسن ظنك وليس لدي شي أخر أضيفه".
وهنا أرتبك نيشان، وسكت ملحم، وإنقطع الإتصال.
وشعرنا أن ملحم إعتقد بأن وائل قطع الإتصال عامداً فغادر دون أن ينتظر نيشان ليختم الحلقة معه للمرة الثانية.
هكذا كانت نهاية حلقة ايلمايسترو لهذه الليلة، نهاية غامضة بالنسبة للمشاهد الذي لم يفهم هل تحققت المصالحة أم كبر الخلاف، ولكن وحسب معلومات إيلاف فإن الكثير حدث في الكواليس خلال الدقيقة والنصف الأخيرة، حيث كان فريق الإعداد يتصل بوائل الذي لم يرد لأنه اولاً كان منشغلاً بمتابعة الحلقة وينتظر أن يصدر عن ملحم أي رد إعتبار له، وثانياً لأنه لم يكن يعرف أرقام ال بي سي الأرضية.
وهنا إتصل طوني سمعان بالموزع الموسيقي هادي شرارة طالباُ منه العون في الوصول الى وائل، فتمكن هادي بعد عدة محاولات من الوصول اليه وطلب منه الإتصال بملحم ليسمع رد إعتباره على الهواء، وفعلاً بادر وائل بالإتصال من هاتفه الجوال بالمحطة وظهر على الهواء وقال ما قاله قبل أن ينقطع الخط بسبب سوء الإرسال حيث كان يتواجد في الجبل.
إلا أن الأمور لم تنته هنا، حيث عاد الإثنان وتكلما هاتفياً لأكثر من ساعة تحت الهواء، وصفيت النفوس وتحققت المصالحة، وينتظر الآن أن يبدأ الإثنان العمل على تنفيذ الأغنية الهدية.
وتجدر الإشارة الى ان طوني سمعان وهادي شرارة ونيشان عاشوا دقائق عصيبة جداً على الهواء حيث بذل نيشان جهداً في إستبقاء ملحم لحين تحقق الإتصال، في الوقت الذي كان كل من هادي وطوني يعملان جاهدين للوصول الى وائل كفوري، حتى تكللت مساعيهما بالنجاح أخيراً.