استشهاد "أبو يوسف" بنيران الفرنسيين ويوصي بدفنه في فلسطين في الحلقة 17
2009-09-07 23:16:37

شهدت أحداث الحلقة السابعة عشرة من مسلسل باب الحارة 4 العديد من التطورات المثيرة بعد أن أصر "معتز" (وائل شرف) على الذهاب إلى حارة الضبع ليلا من خلال الممر المائي، إلا أنه يصطدم بوجود الجنود الفرنسية في مدخل الممر، عندئذ يتدخل "أبو يوسف" و"أبو أحمد" وبقية الرجال بإطلاق رصاصات نارية في الهواء ليبتعد الجنود الفرنسية.
في حلقة الإثنين الـ7 من سبتمبر/أيلول 2009، يتفق رجال الحارة مع "معتز" على انتظاره عند مدخل الممر المائي قبل أذان الفجر بساعة، الأمر نفسه مع أبو يوسف الذي يتجه إلى خالته "أم جوزيف" (منى واصف)، على أن ينضم هو الآخر إليهم قبل أذان الفجر لانتظار "معتز"، فيما يذهب "أبو أحمد" بصحبة "عبده" لقتل اثنين من الجنود الفرنسيين.
وفجأة تسود أجواء مليئة بالحزن عند الممر المائي؛ حيث يعود الرجال لانتظار "معتز" غير أنهم يجدون الجنود الفرنسيين مرة أخرى، الذين أطلقوا الرصاصات النارية على "أبو يوسف" الذي سقط شهيدا، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يوصي صديقه "أبو أحمد" بأن يدفن جثمانه بأرض فلسطين.
يخرج "معتز" من الحارة ليجد هذا المنظر المؤثر فيحاول الفتك بهؤلاء الجنود، إلا أن رجال الحارة يمنعوه، وينسحبون من المكان سريعا، في الوقت الذي يصل نبأ استشهاد أبو يوسف إلى "أم جوزيف" التي تتأثر بشدة، فيما يحمل "معتز" نفسه مسؤولية مقتل "أبو يوسف" ويشعر بالضيق.



 

 نفق جديد بديلا عن اللمر المائي

يفكر "أبو النار" (علي كريم) مع "مختار" (صالح الحايك) في وسيلة جديدة لتوصيل المؤن إلى حارة الضبع بعد أن اكتشف الفرنسيون النفق المائي الذي يمرون من خلاله إلى الحارة، وينجح "مختار" في اكتشاف طريق آخر يتمثل عبر أحد البيوت في حارة الموسكي قريب من حارة الضبع لحفر السرداب به، ويساعدهم "أبو تيسير" في تلك الخطة التي بدؤوا تنفيذها على الفور.
من جانبه، يستيقظ "النمس" من نومه مفزوعا لرؤيته كابوسا حول بيع بيت "أبو دراع"، فيما ينجح في بيع البيت لـ"أبو ساطور" بسعر مناسب، ويقنع "أبو دراع" بأنه حمل جثة زوجته المدفونة بالبيت بعيدا.
ويسعى مأمون -الذي عاد مؤخرا إلى الشام- إلى جمع أخبار حول حارة الضبع ويسأل "أبو هلال" عن رئيس المخفر هناك، فيخبره بأن "أبو جودت" (زهير رمضان) هو رئيس مخفر حارة الضبع، فيقابله "مأمون" ويخبره بأنه ابن صالح الضبع.
فيما يشعر أهل الحارة بالجوع الشديد منذ أن تم تجريدهم من جميع المؤن، إلا أن "عصام" (ميلاد يوسف) يحضر في الوقت المناسب ومعه الخبز الذي كان يخزنه أبو بشير لديه.
 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق