إننا لم نفاجأ ، رغم كل الجراح والمؤامرات التي تتعرض لها سورية وشعبها من العربان المستعربين ومن آلة الغرب اللئيمة ، بتصريح حرباء السياسة المتقلبة وزئبق المواقف المتخاذلة وليد جنبلاط الذي طالما نعق علينا بأفكار سامة ، فتارة يطلب من أبناء الجبل الأشم الصامد المضحي ، الجزء الذي لا يتجزأ من القطر العربي السوري ، الانشقاق عن الجيش ، وتارة يطلب منهم الانضمام إلى المتآمرين على سورية وشعبها .
إن جنبلاط عندما فشل في طلباته الماضية تعلم فتوى جديدة من أسياده في الغرب و"جبهة النصرة" ودويلة قطر فأفتى بهدر دماء أبناء جبل العرب ، أبناء وأحفاد سلطان باشا الأطرش وعائلات الجبل المناضلة التي تقف مع وطنها سورية .
أيها المسخ المتقلب الذي لا دين لك في السياسة ولا في الحقيقة ، أتهدر دماء أبطال بني معروف ؟! ، الأولى بك أن تهدر دماء المتآمرين على سورية والصعاليك الذين يأتون من كل حدب وصوب إليها لقتل أبناء شعبها .
" يا للعار وألف عار عليك فلو أن أمك ما زالت على قيد الحياة لقطعت الثدي الذي رضعت منه أيها المسخ السياسي المتقلب " .