في الأمس ، وفي أحدث إطلالة له على وسائل الإعلام ، أدلى وليد جنبلاط بتصريحاتٍ غاية في الخطورة ، بعيدة كل البعد عن الحنكة السياسية التي عُرف بها ، بل وتزرع بذور الفتنة والخلاف بين الدروز أجمعين !!!.
هذا ما قاله بصدد رفض الغرب تسليح الثورة وجبهة النصرة :" أرفض المنطق الغربي الرافض لتسليح الثوار تحت شعار أن هناك في سوريا ما يسمى جبهة النصرة أو متطرفين !!! "
ونحن نتسائل : هل يريد البيك سلاحاً لجبهة النصرة ليحاربوا به دروز السويداء وحضر ؟؟؟!!! .وهذا ما قاله بصدد المخاطر التي يتعرّض لها دروز سوريا :" في البدء كنت مهتما بالمصير الدرزي !!! " ونحن نتسائل : هل يعني هذا أن مصير الدروز لا يهم البيك الآن ؟؟؟!!! .
وهذا ما قاله بصدد إنقسام دروز سوريا :" جزء من الدروز في سوريا مع النظام ، أما من هو مع الثورة فهو يشكل جزء من الإنتصار !!! " ونحن نتسائل : هل نسي البيك المثل القائل : ناصر أخاك ظالماً أم مظلوماً ؟؟؟!!! .
وهذا أخطر ما تفّوه به :" حلال دم الدروز الذين يقفون إلى جانب النظام . أنا لا أبالي وهذا كلامي !!! " " دروز الجولان الذين امتازوا بوطنيتهم ورفضهم للهوية الاسرائيلية يستطيعون أن يقفوا في مواجهة المرتزقة الدروز في الجيش الاسرائيلي !!! " ونحن نتسائل : ألهذه الدرجة رخصت دماء الدروز لدى البيك ؟؟؟!!! .
وهل يريدها البيك حرباً بين دروز إسرائيل ودروز الجولان ؟؟؟!!! .
شاهدوا شريط الفيديو ، يرد ما ذكرناه عن لسان جنبلاط :