يسود قلق باسرائيل من إمكانية وصول أسراب الجراد من شمال مصر عبر سيناء إلى مدينة إيلات بالجنوب.

أكدت مصادر إعلامية مصرية ان أسراب الجراد الأحمر أوشكت على الوصول إلى فلسطين وإسرائيل في غضون الساعات القريبة بعد رصد المسئولين في مديرية الزراعة بشمال سيناء.
الأمر ذاته أكدته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي التي ترجح وصول أسراب الجراد الى جنوب إسرائيل والنقب قادمة من مصر، ويسود قلق في اسرائيل من إمكانية وصول أسراب الجراد من شمال مصر عبر سيناء إلى مدينة إيلات بالجنوب. الى ذلك، قللت وزارة الزراعة في غزة ، من مخاوف وصول أسراب الجراد إلى القطاع، قادمة من مصر.

وصول أسراب من الجراد إلى القاهرة، قادمة من السودان
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن وصول أسراب من الجراد إلى القاهرة، قادمة من السودان، حيث تجري محاولات لمكافحته قبل انتشاره.
وشوهدت اسراب الجراد وهي تغزو شبه جزيرة سيناء من الناحية الغربية ووصلت اسراب الجراد الى مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وقد هرعت ادارة مكافحة الجراد بشمال سيناء للتصدي لاسراب الجراد التي تنتقل من مكان الى اخر بسرعة شديدة بسبب الرياح. ومن المتوقع وصول اسراب الجراد الى قطاع غزة وجنوب اسرائيل خلال 48 ساعة.

الفاو: هجوم الجراد على مصر يستمر 3 أسابيع
وتعرضت مصر لأسراب من الجراد قادمة من جنوب البلاد ووصلت بعض هذه الأسراب للقاهرة بمنطقة القاهرة الجديدة والمقطم أمس الأول بل وصلت مطار القاهرة صباح أمس وتم الإبلاغ عنها وتم تخصيص فرقتين لمكافحتها وهذا يعتبر تحولا في مسيرة الحشرة التي تحملها وتحدد مسارها الرياح ونحمد الله أنه الطور غير المكتمل ـ وفقا لقول مسئول وزارة الزراعة ـ الذي لايهاجم المزروعات وتحمله الرياح حتي يصل للسعودية ليتمم مرحلة النضوج, وسبب وصوله للقاهرة تغيير اتجاه الرياح وحرق المواطنين للكاوتشوك لطرده وتشتيته مما يصعب مكافحته.
الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم
تجدر الإشارة إلى أن الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة.
وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم، وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تعتمد الأضرار على المدة التي سيبقى بها الجراد في المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول.