يصور هذا الفيلم (جذور عربية) جانباً موجزاً من مسيرة عميد وفارس الثقافة العربية خالد الذكر الاستاذ موفق رفيق خوري الذي يظهر هنا وهو يعبر عن حنينه وانتمائه لقرية الدامون ، بلد ابائه وأجداده ، وارتباطه العاطفي بترابها ، وتمسكه بالأرض والجذور . كذلك يعرض هذا الفيلم حرص الاستاذ أبي رفيق بشكل دائم على الحفاظ على جوهر الثقافة  العربية وأصالتها وتطورها في هذه البلاد من خلال منصبة كمدير لقسم الثقافة العربية ونائب المدير العام لوزارة الثقافة والرياضة حيث دأب في كافة مراحل عملة في هذا المنصب على اصدار ونشر الكتب للأدباء والشعراء والكتاب المخضرمين منهم والصاعدين أيضاً وذلك بتمويل دائرة الثقافة العربية التي كان يرأسها خالد الذكر موفق خوري اكثر من 900 مؤلف ، بالإضافة الى انشاء مختلف الفرق الفنية العربية من رقص ، دبكة ، غناء ، مسرح وما الى ذلك من فعاليات ونشاطات ثقافية وأدبية وفنية في البلدات العربية ، وكل ذلك بفضل وجهد الراحل الكبير الأستاذ موفق رفيق خوري ( أبو رفيق ) الذي عانى الكثير في سبيل هدفه السامي في اعلاء شأن الثقافة العربية ، كما لا ينسى دوره أيضاً في مساهمته الكبيرة في تفعيل جائزة الابداع والتفرغ للمبدعين باللغة العربية في هذه البلاد بغية تشجيعهم ودعمهم مادياً ومعنوياً .