الطفلة ملك كيوان ابنة السنة ونصف من قرية مجد الكروم والتي أقيمت حملة قطرية لإنقاذها في 31-10-2011 وذلك من خلال أخذ عينات من الدم لملائمة المواصفات  التي  ستكون المنقذة للطفلة بعد التأكد من المواصفات وملائمة الجنات العربية في الدم لأنة في السابق تمت ملائمة دم متبرع من فرنسا وجسمها قد رفضه لأنه لا يحمل الجينات العربية  ومن أجل ذلك أقيمت الحملة وكان التجاوب منقطع النظير من الوسط العربي وأكثر من 10 الف انسان تقدم للفحص  وفي هذه الحملة أطلقت الفنانة امل خازن صرخة من خلال اغنية أعدت خصيصاً لإنقاذ الطفلة بعنوان " انا طفلة أسمي ملك " وقد هزت الاغنية مشاعر الوسط العربي وجعلتهم يخرجون من منازلهم ويتوجهون لإجراء الفحص وأصبحت قضيه انقاذ الطفله ملك قضيه المجتمع العربي بأسره وتم بحمد الله على التوصل للشخص المنقذ والملائم لإنقاذها وقام بالتبرع بالدم لها واليوم دمائه الشافيه تجري في عروق الطفله ملك والشخص الملائم هو ابن قرية مجد الكروم ومن المقربين للطفلة وهو حسين قداح الذي قدم دمه بفرح طالبا شفائها من الله والطفلة ملك اليوم انتقلت للعزل البيتي وتحت رقابه طبية ستكون لفترة سنه والكل يصلي من اجل اجتياز هذه الفترة بسلام وان يتقبل جسمها دم حسين قداح الذي يجري بعروقها وعندها يصبح شفائها كامل بمشيئة رب العالمين .
وقام مجموعه من المهتمين لإنقاذ وشفاء الطفله ملك من مجد الكروم بإطلاق اغنيه صلاه بعنوان برضاك تشفيني وهي اغنيه يأملون بان تساهم بان يصلي كل من يسمعه لرب العباد من اجل شفاء الطفله ملك لأنها اليوم بحاجه فقط للصلاة قام بالغناء والتلحين وتوزيع الشاب محمد وليد وإخراج وإنتاج محمد قداح بمساعده ستوديو كفرون علاء سريس وبالتعاون بالفيديو كليب من تصوير مدرسه نعمت فرع الصحافه الذي واكب حمله انقاذ الطفله وساهم بإنجاح الحمله تحت أشراف المعلمة نيره نقولا شحادة .