الطفل سامح يسري سعيده من قرية البقيعه الجليليه ,لم يتعدى بعد عامه الثالث لكنه يتمتع بالذكاء خاص غير كل اقرانه واترابه من نفس الجيل فهو يستطيع ان يذكر عدد عواصم العالم دون اخطاء ,ولديه قدره خاصه على التركيز والنظام.
سامح من مواليد 8/10/2009 ولد وحيد لاهله  امه هنادي رياض غضبان ووالده يسري سليم سعيده اكتشافه اهله,وتلقوا عدة توجهات من اجل وضعه في اطار خاص لتنمية قدرته واستغلالها بالشكل الصحيح المناسب.
وفي الحديث مع امه هنادي قالت:"سامح من صغره أي وهو ابن  6 اشهر لاحضت ان ذاكرته وتركيزه اكبر من عمره ,ونفس الشيء قالوه بالصحيه حين كنت اخذه لتلقي التطعيمات." وأضافت الام سامح هو طفلي الوحيد فكان لي كل الوقت للحديث معه بكل المواضيع فهو الحمدلله منذ ان كان ابن سنه واحده انطلق لسانه وبدء بالمشي ,وكان يملك مهارات لجيل اكبر من جيله مثل ذاكرته القويه نظامه وتركيزه حيث انه يحفظ الارقام والالوان ويميز بينهما ولدرجة انه قبل النوم اقص عليه القصص تبقى في ذاكرته بأدق التفاصيل , في جيل نصف سنه كان يلعب بلعبه الحلقات وحده وكان نظامي بشكل لا يوصف رويداً رويدا اكتشفنا موهبته انا وأبوه".
وأضافت الوالده الفخوره بأبنها بالقول الحقيقه انا كثير فرحه به ,وقبل شهرين توجهوا  لنا من اجل ادخاله بروضه الاطفال الاذكياء في شلومي لكننا قررنا كأبوين ان الوقت مبكراً عليه وأنا نريده ان يتعلم مع ابناء جيله وأترابه هنا في قريتنا البقيعه ".
وحين سألنا سامح الصغير ماذا تريد ان تصبح في كبرك ؟ اجاب ببرائه وعفويه:"بدي صير دكتور".