يجري علماء أميركيون وبرازيليون تجارب على سمٍ يفرزه أحد أنواع العناكب من أجل صنع أدوية لعلاج العقم والضعف الجنسي عند الرجال.

ولاحظ العلماء إن الرجال الذين يلدغهم عنكبوت “فيونيوتريا نغريفتر” يعانون من انتصاب العضو الذكري المؤلم لفترة طويلة.

وبثت هيئة الاذاعة البريطانية يوم السبت أن الدراسة التي استغرقت نحو عامين أظهرت أن السم يحتوي على مادة تدعى”TX2-6″ تؤدي إلى الانتصاب.ولن تطرح أي أدوية مصنوعة من هذا السم في الاسواق قبل التأكد من عدم ضررها على المرضى وانتهاء الكلية الطبية في جورجيا من الابحاث التي تجريها عليه ويتوقع أن تستغرق بضعة أشهر.

وحذر علماء من ان لدغة هذا العنكبوت يمكن أن تكون قاتلة في بعض الحالات.

وأجرى هؤلاء مقابلات مع مرضى يعانون من ضعف الانتصاب أكدوا فيها أن حياتهم الجنسية تحسنت كثيراً بعد تعرضهم للدغات العنكبوت، وهو ما قاد لاجراء أبحاثٍ على بعض الحيوانات التي تحسنت حياتها الجنسية أيضاً.

ويعتقد علماء أن دمج مشتقات من سم هذا العنكبوت مع أخرى من أدوية مثل ” فياغرا” و “سياليس” أو “لفترا” يمكن أن يعطي نتائج أفضل للرجال الذين يعانون من العقم و ضعف الخصوبة.