مجلسيات كفرياسيف 
الحقيقة حول توسيع مسطح البناء للبلدة

إدارة المجلس المحلي تضلّل جماهير كفرياسيف باحتفالات وهمية بتوسيع مسطّح البناء !

الأخوات والإخوة الكفارسة الكرام،

يبدو أن إدارة مجلسنا المحلي تعوِّل على الذاكرة القصيرة لمعظم الناس وانشغالهم بمشاغل الحياة وعدم تدقيقهم بالتفاصيل فتعود بين فترة وأخرى، وعلى مدى سنوات، للإعلان عن إدخال ألف دونم (ومؤخرًا ٥٤٢ دونمًا إضافيًا) لمسطح البناء في البلدة!.

والحقيقة على أرض الواقع هي:

١. على مدار الـ١٩ عامًا من عهد هذه الإدارة لم يتم إدخال أي دونم لمسطح البناء (ما عدا ٧ - ٨ دونمات فقط أدخلت للمسطح بمبادرة شخصية للمواطنين وليس بمبادرة المجلس)، بينما في القرى المجاورة وخلال نفس الفترة تم إدخال مئات بل آلاف الدونمات لمسطحات البناء في بلدانهم. 
٢. منذ عام ٢٠٠٨ نشرت إدارة مجلسنا المحلي مرات عديدة نفس الخبر على وسائل الإعلام وهو إدخال ألف دونم للمسطح واستعملت هذا الموضوع في دعايتها الانتخابية آنذاك واستمرت في ذلك في الانتخابات السابقة.
والحقيقة على أرض الواقع هي انه حتى اليوم لم يتم إدخال اي دونم للمسطح، فالموضوع ما زال بين يدي سلطات التخطيط ولجان التنظيم، وهناك اجراءات لا بد لها أن تتم قبل المصادقة النهائية على الخرائط ليتمكن المواطنون من البناء على أراضيهم، وهذه الإجراءات تستغرق سنوات وربما سنوات عديدة حتى انتهائها، وبدون إتمامها لا يمكن لأي مواطن أن يبني على أرضه قانونيًا. (وللتأكد من صحة ما نقول بإمكانكم التوجه لمهندسي البلد أو توجهوا للجنة التنظيم والبناء في عكا).
٣. قبل أيام نشرت إدارة مجلسنا المحلي، بشكل استعراضي واحتفالي، خبرًا عنوانه "مضاعفة الخارطة الهيكلية لكفرياسيف والمصادقة على إيداع خرائط تفصيلية لـ٥٤٢ دونمًا وعلى ايداع الخارطة الشمولية".
من عنوان الخبر ومضمونه قد يفهم المواطن العادي أن مسطح القرية قد توسع وأنه بإمكان المواطنين البدء باستغلال أراضيهم للبناء، إلا أن الحقيقة بعيدة جدًا عن ذلك. 
ف"إيداع الخرائط" لا يعني المصادقة عليها، وفي حالتنا "المصادقة على الإيداع" كانت بشروط عديدة يجب على المجلس استيفاؤها، وبعد الإيداع هناك فترة اعتراضات والاعتراضات إذا قبلت سيتعيّن على المجلس تغيير الخرائط بموجبها، هذا ناهيك عن المداولات القانونية في المحاكم إذا اعترض أحد المواطنين!
٤. أحد الشروط التي وضعتها سلطات التخطيط للمصادقة على الخرائط التي قدمها المجلس هو ضم المناطق التي تشملها هذه الخرائط إلى منطقة نفوذ المجلس (وهذا إجراء قد يأخذ سنوات عديدة!) ويذكر ان المجلس بدأ فيه ووكل الدكتور حنا سويد فقط مؤخرًا بتاريخ ٩ / ٧ / ٢٠١٧، ويذكر أيضًا أننا كمعارضة كنا قد اقترحنا على الإدارة منذ سنوات أن تبادر لتوسيع منطقة النفوذ وقد تطوّع المهندس عصام دلة متبرعًا لإعداد مخطط توسيع منطقة النفوذ إلا أن الإدارة رفضت ذلك رفضًا قاطعًا بادعاء "عنا مهندس ومش بحاجة لمهندسين"، وهذا ما وصلنا إليه!.
5. في جلسة لجنة التنظيم والبناء اللوائية في الناصرة بتاريخ 16 / 10 /2017 طالبت اللجنة بإجراء تغييرات وتعديلات جذرية وأساسية على الخرائط التي قدمها المجلس كشرط لقبولها إيداع هذه الخرائط، ووصل عدد التغييرات المطلوبة إلى ما لا يقل عن 27 تغييرًا وتعديلًا، مما سيستغرق إتمامه سنوات عديدة قبل أن يتمكن أي مواطن من البناء في أرضه! (يمكنكم الاطلاع على محضر جلسة 16.10.2017 للجنة اللوائية للتنظيم والبناء – جلسة رقم 2017021 – على الرابط:
http://mavat.moin.gov.il/MavatPS/Forms/SV2.aspx?tid=2).

الكفارسة الكرام،

نحن في المعارضة نتعامل مع هذا الملف وفقًا لما نراه مصلحة كفرياسيف العليا، ونتعاون مع الإدارة في كل ما نراه لمصلحة بلدنا، وملف الأرض ومسطح البناء وتوسيع منطقة النفوذ نعتبره من أهم الملفات وأكثرها حساسية وتأثيرًا على البلد لعشرات السنين، ولذلك انتدبنا من قبلنا الزميل أبو عصام نعيم شحادة للتنسيق والتعاون مع الادارة في هذا الملف الحساس، فنحن نعتبر أن الإدارات زائلة أما كفرياسيف فباقية أبد الدهر، وتوسيع مسطح البناء والنفوذ هو مصلحة عليا لكفرياسيف وأجيالها القادمة، ولكن بين هذا وبين تضليل الجمهور وإرباكه بهذا الشكل، مرة بعد مرة، فهناك فرق كبير لن نقبل بتمريره.

جبهة كفرياسيف الديمقراطية ​​​​كتلة كفرياسيف الموحدة

أواخر تشرين الأول 2017