محامي الدفاع يوجه اصابع الاتهام لافراد الشرطه ويدعي بانهم مجرمين 

قام عدد كبير  من افراد شرطه الجليل بمداهمه احد البيوت السكنيه في الجليل للقيام باعتقال شاب بحجه قيامه برمي الرصاص تجاه احد البيوت السكنيه، ومن خلال عمليه المداهمه بدأ افراد الشرطه بضرب هذا الشاب ضرباً مبرحاً ، كبلوهُ بايديه وارجله وضمضوا عيناه ونقلوه الى مركز الشرطه مكبلاً والقوا به بالزنزانة لمده ساعات عديده وهو مكبل اليدين والرجلين بل واتفق افراد الشرطه ان هذا الشاب قام بتهديد افراد الشرطه والحق ضرراً كبيراً في سياره الشرطه وعليه قامت النيابه بتقديم لائحه اتهام بحقه وطالبت باعتقاله حتى نهايه الاجرائات.

هذا وترافع عن المعتقل المحامي حنا بولس مدعياً ان افراد الشرطه وهم من المباحث هم المجرمون الحقيقيون ويجب محاكمتهم ، اذ ان دخولهم الى منزل موكله كان دون امرٍ شرعي ولم يكن لديهم حجه لاعتقاله، وانهم قامو باستعمال العنف ضد موكله وبكل وقاحه اتفقوا على تلفيق تهمه زور لموكله وهذا حريمه بحد ذاتها.

هذا وقدم المحامي حنا بولس الدلائل للمحكمه ومن بينها تصوير لافراد الشرطه وهم يقودون موكله بالاكبال حتى ان دخل الى سياره الشرطه الشي الذي يؤكد انه لم يمس سياره الشرطه بأذى بالاضافه لان تكبيل اليدين والرجلين لا يمكنه من التحرك ووجود عدد كبير من افراد الشرطه هو دليل انه لا يمكن المس او الاعتداء على افراد الشرطه .

كما وابرز المحامي حنا بولس صوراً من داخل غرفه الحجز والتي تؤكد ان افراد الشرطه تركوا المعتقل مضمض العينان ومكبل لساعات عديده لأجل تعذيبه مخترقين بذلك القواعد والقوانين .

هذا واثبت محامي الدفاع ان افراد الشرطه امتنعوا عن تصوير الحدث لكي يخفوا جرائمهم ، وكانت المفاجئه  ان محامي الدفاع ابرز صوراً تؤكد جريمه الشرطه .

 وعليه قبل القاضي رامي ناصر في محكمه الصلح في عكا ادعائات الدفاع وامر بتحرير المتهم  بعد بان الحق وزهق الباطل .

وفي حديث مع المحامي حنا بولس قال  ان موكله  قدم شكوى لقسم التحقيق مع الشرطه حتى تتم محاكمه المجرمين الحقيقيين وانه لم يفلت اي شرطي كانت له يد بمساعده المباحث في فعلتهم هذه .