بعد ثلاث سنوات ونيّف من افتتاحه تمّ، منتصف هذا الأسبوع، وحسب ما أبلغنا به، الرئيس السابق لمجلس يانوح – جث المحلي، جادالله سعد، إغلاق ملف اتهامه بتلقي الرشاوي وخرق الثقة وذلك في وحدة التحقيقات القطرية التابعة لشرطة اسرائيل حيث تلقى، الثلاثاء، رسالة رسمية من قبل شرطة اسرائيل تضمّن فحواها: انتهاء التحقيقات بشأن تلك القضية لا بل إغلاق الملف بشكل نهائي وذلك، وحسب ما جاء في الرسالة وعلى لسان جادالله سعد، لعدم وجود أدلة جنائية قاطعة تدل على ارتكاب أخطاء خطيرة كهذه ولعدم وجود أدلة قاطعة تتطلب مواصلة التحقيقات أو إدانة سعد.
وفي حديث لمراسلنا قال جادالله سعد: شخصيًا أنا مرتاح ومسرور جدًا بعد تلقي الرسالة الرسمية من قبل وحدة التحقيقات في شرطة اسرائيل فشمس الحقيقة التي كانت من المفروض أن تبزغ وتظهر، ظهرت مبتسمة في النهاية وأحمد الله على ذلك.
من البداية قُلت أن توجيه تهمة ضدي بهذا الصدد كان بمثابة تعدٍّ علي وعلى العمل الدؤوب، الجدي والمجدي الذي قمت به من أجل مصلحة المجلس المحلي وأهالي القريتين فأنا أعتبر ذلك موجهًا من باب الحسد والانتقام فيبدو بأن الحسد يلعب دورًا كبيرًا في حياة أناس ويحرّضهم على العمل لضرب مصالح أناس آخرين، مثلي، خاصة بعد أن تلقيت قبل ثلاث سنوات شهادة احترام وتقدير من قبل وزير الداخلية، مئير شطريت، بعد أن استسقى معلومات جيدة جدًا عني وعن عملي المهني – الإداري الناجح كرئيس لمجلس محلي لا بل اقترح علي أن أعبىء استمارة تتبع لوزارة الداخلية تؤهلني للعمل كعضو في لجنة معينة تدير شؤون مجالس محلية معينة وإن دل ذلك فيدل على الثقة الكبيرة التي منحتني إياها وزارة الداخلية وتقديرها الكبير لعملي المهني – الإداري.
وأنهى سعد حديثه: أتمنى أن يتلقى أمثالي براءة كالتي تلقيتها خاصة إذا تم التعدي عليهم من قبل أناس حاقدين – حاسدين والذين يدفنون رؤوسهم في الرمال ويتجاهلون الحق والحقيقة لأناس مستحقين في المجتمع.