بسم الله الرحمن الرحيم 

أهــلي الآعزاء , أهل يركا الكرام,, 

لــي الشــرف أن أكون خادماً مخلصاً أميناً كرئيس اللجنه المعينه لآدارة مجلس يركا المحلي, لآعمل ما بوسعي من عمل , مشغلا تجربتي السابقه في مظامير مختلفه, علمي ومعرفتي الواسعه وعلاقاتي الشخصيه مع المؤسسات المتنَوعه في الدوله. 

قبل دخولي للمجلس المحلي, وبناءاً على طلبكم بواسطة اللجنه الشعبيه أتيت بموافقة وزارة الداخليه بتقرير موعد للانتخابات في يركا سنة 2012 , والموافقه على خطة الاشفاء حتى نهاية سنة 2010 . 

يركا ليست قريه وأنما هي مدينه يسكنها رجال دين ودنيا يفتخر بهم وهم قدوه للجميع, وشباب مثقف ومتعلم مع حركه علميه واسعه لها  فضل كبير على المجتمع عامه ويركا خاصه , وضباط يحملون السمعه الطيبه في كل مكان وزمان وأصحاب مناصب حكوميه واجتماعيه ورجال أعمال ضَحوّا في بناء يركا الصناعيه والتجاريه وجعلوها مركزاً تجاريا  صناعيا في شمالي البلاد فلهم الفضل في الماضي والحاضر في تغيير وجه التاريخ. 

أخواني, أهلي الكرام

أن يركا تتواجد في وضع لا تحسد عليه, وبحاجه أن نعمل سوياً مع مؤسسات الدوله الرسميه والشعبيه حتى يتسنى لنا النهوض بمصالح هذه القريه الكريمه, وأنني واثق أذا منحتموني الثقه والتعاون سنحقق ما يصبوا اليه هذا البلد الكريم.

انني في مرحلة درس حاجيات القريه لكي نضع برنامجا واسعاً يشمل جميع متطلبات القريه, ونذرت نفسي لآن احقق بفتره وجيزه هذه  المتطلبات ولن اتخلى عن أي امر يهم بلدنا هذه دون الدخول الى التفاصيل في الوقت الحالي. 

أهلي الكرام,,

اتيت اليكم لآخدمكم وسويه نقدم مصالح القريه لكي نساويها بالقرى اليهوديه في الدوله وكشخص منكم يفهم مشاكلكم واحتياجاتكم , سأكون لسان حالكم في حلها وعلى جميع المستويات, لهذا ارجو أن تروني واحداً منكم فالتعاون والتفاهم المتبادل والثقه التامه هو سر النجاح. 

لن ننسى اننا في دوله ديمقراطيه ودولة قانون وجميعنا ملزمون أن نعمل معا كي لا يصوروننا بأننا فوق القانون حيث العكس هو الصحيح . 

خدمت دولتي أربعون عاما والان شاء القدر أن أخدم بلدي 

                                                            بـــــــــــــــأحــتــرام 

                                                                  حسين  فارس

                                                                        رئيس اللجنه المعينه