ميتسوبيشي لانسر 2009 تزداد ألقاً مع مرور الوقت
2009-08-07 19:02:09

بتصميم ديناميكي مقدام، وخطوط رياضية جارفة، تكشف ميتسوبيشي لانسر EX 2009 في جيلها التاسع والجديد كليا عن لغة جديدة في التصميم لم تعرفها سيارة منافسة من قبل وعن ملامح متوقدة تلهب الأحاسيس وتؤكد إرثها الرياضي العريق وانتصاراتها الكبيرة في بطولة العالم للراليات. إنها صياغة جديدة لمفاهيم السيارات الرياضية، وكل ما فيها يوحي بالحيوية والنشاط، وأنها مستعدة لفرض عضلاتها على الطريق بقيادة رياضية مثيرة وممتعة ومليئة بالأمان.

ما ان تقع العين على مقدمة لانسر EX الجديدة كلياً، حتى تتحرك الأحاسيس وتزداد الرغبة في اقتنائها والاستمتاع بقيادتها. فإطلالتها الهجومية الملتهبة تجمع وعلى نحو استثنائي بين ديناميكية المقاتلات الحربية النفاثة والنظرة الثاقبة لأسماك القرش، في حين تتأكد الهوية اليابانية بدقة متناهية في التركيب والتشطيب لمواجهة أقسى الظروف. ويعلق فليحان قائلا "الخطوط الرياضية المهيبة هي سمة لم تنقطع عن لانسر في أجيالها السابقة، ولكنها في الجيل التاسع والجديد تبدو أكثر جاذبية وقوة من أي وقت مضى، وهي تحرك المشاعر على نحو استثنائي".

وتلتزم لانسر EX بتقاليد الأجيال السابقة لتكشف عن جسم رشيق وواثق على الطريق برغم الزيادة الواضحة في الحجم. وتؤكد الأرقام الصماء تلك الحقيقة بحصول قاعدة العجلات على زيادة في الطول 3.5 سم لزيادة حيز للركاب، كما تتمتع السيارة الجديدة بجسم أطول 3.5 سم وأعرض 6.5 سم وأعلى 6 سم. ولتأمين قيادة تفاعلية واثقة وآمنة ومنح قوة حضور هائلة على الطريق أضافت ميتسوبيشي 6 سم على عرض محوري العجلات الأمامي والخلفي.

وتكشف الخطوط الجانبية عن مظهر إسفيني أصيل لتظهر لانسرEX مثل السكين القاطعة التي تشق الهواء بأقل قدر من المقاومة. ويبدو جليا أن الخبرة العميقة التي اكتسبتها ميتسوبيشي موتورز من مشاركاتها الرياضية في بطولة العالم للراليات قد تركت بصماتها على المظهر العام للسيارة خاصة أن التصميم الأصلي للجيل التاسع كانت ميتسوبيشي موتورز قد كشفت عنه أول مرة في 2005 عبر المركبة الاختبارية "كونسبت X"، التي جسدت التصميم المستقبلي للسيارة الرياضية الأسطورية "ميتسوبيشي لانسر إيفو".

سمة جديدة تحملها لانسرEX وتضفي لمسات من القوة والصلابة هي الأكتاف البارزة على الجانبين التي تخلق امتداداً جسمانياً مثيراً يربط بين مصابيح المقدمة والمصابيح الخلفية لتبدو لانسرEX متماسكة وصلدة، وكأنها صنعت من قطعة واحدة شأنها شأن السيارات الرياضية الفائقة الأداء والمصممة لتتصدر الحلبات. وبينما تبدو الخلفية كأنها مقطوعة، فإنها تعزز المظهر العضلي الذي يبدو كنحت فني أصيل، وواضح جداً أن لانسرEX لا تلفت الأنظار فحسب، بل تثير الأحاسيس وتؤجج الرغبات في اقتنائها. ويعلق فليحان "إنها رياضية وأصيلة، وفي نفس الوقت رصينة وأنيقة".

وتتواصل النزعة الرياضية في التصميم إلى داخل لانسرEX  بتآلف مكونات مقصورة الركاب في تناغم عملي لمنح السائق شعوراً مستمراً بالراحة والقدرة التامة على التحكم والتركيز، في حين سيشعر باقي الركاب بجمال التصميم وبسخاء التجهيز الذي يضع لانسرEX في مكانة مرتفعة عن السيارات المنافسة. وواضح جداً مراعاة التصميم الداخلي وبدقة للراحة الجسدية، وذلك بوضع كل شيء في مكانه الصحيح.

وتقود لانسرEX لمسات الإبداع في فئتها، وتتقدم على المنافسة بتوفير خيار الجدافات خلف المقود للتبديل الرياضي التتابعي الممتع على غرار سيارات الحلبات، مع منح السائق الفرصة الكاملة للتركيز على الطريق. وفي عصر المعلومات، تؤمن شاشة من البلور السائل LCD في لوحة العدادات معلومات شاملة عن وضعية ناقل الحركة ومستوى الوقود في الخزان والمسافة ومعدل استهلاك الوقود وغيرها من المعلومات. ويتعزز الشعور بالتحكم التام عبر مفاتيح التحكم المختلفة على المقود التي لن يحتاج السائق معها إلى رفع يديه عن المقود. وتكتمل عناصر الإثارة بنظام ستيريو عالي الأداء من Rockford بطاقة إخراج 650 واط ونظام رقمي للاستقبال DSP وتوزيع صوتي مسرحي عبر 9 مكبرات للصوت.

 

محركان لتأدية رياضية نشطةسيكون باستطاعة العملاء الاختيار بين محركين رباعيي الأسطوانات جرى تجهيزهما بحزمة تنفس رياضية تتألف من عمود كامات علوي مزدوج و4 صمامات لكل أسطوانة مع توفير تكنولوجيا MIVEC لتنويع نبض الصمامات لتحسين سرعة استجابة المحرك وخفض استهلاك الوقود. وسيوفر المحرك الأول 1.5 لتر 109 أحصنة من القوة، وهو تجهيز أساسي في حين يولد المحرك 2.0 لتر 155 حصاناً وهو تجهيز اختياري. ونلفت الى أن أرقام القوة السابقة حسب القياسات الصافية هي ما يمنح لانسرEX تأدية رياضية نشيطة ومتوثبة.

ومنذ الجيل السابق، تبوأت لانسر مكانة قيادية في تقديم أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، اذ قدمت خيار ناقل الحركة الأوتوماتيكي المتواصل النسب CVT الذي يسمح بتبديل رياضي ناعم وبعدد غير محدود من النسب. وفي الجيل التاسع والجديد تدخل تطويرات كبيرة على الناقل لتوفير خاصية التبديل التتابعي عبر 6 نسب مبرمجة، ويتوافر الناقل فقط مع المحرك 2.0 لتر. كما تستمر لانسرEX في توفير ناقل الحركة الأوتوماتيكي الرباعي النسب بحزمة التحكم الإلكتروني المتطورة INVECS-II التي تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من القوة والعزم وتوفير دوران ناعم وهادئ وسريع الاستجابة.

جدير بالذكر أن لانسرEX الجديدة تصنع على أرضية "المشروع العالمي" Project Global التي استثمرت فيها ميتسوبيشي موتورز ملايين الدولارات، وسيتم تطوير مجموعة واسعة من السيارات عليها خلال السنوات القليلة القادمة، وقد طورت عليها ميتسوبيشي موتورز حتى الآن 3 سيارات هي لانسر وآوتلاندر و"المينيفان" التحولية ديليكا D:5، والأخيرة مخصصة للسوق الياباني. وتتميز الأرضية بمرونتها التامة لتلبية الاحتياجات الإقليمية المختلفة والتوافق مع الأنظمة العالمية واستيعاب ما يطرأ من متغيرات مستقبلية على الأسواق العالمية ورغبات العملاء. كما توفر الكثير من الحلول الاقتصادية من خلال مرونة البناء والتوافق التام في التصميم والهندسة والصناعة.

إنها عاصفة من التغيير والانقلاب على المفاهيم السائدة، هذا هو أقل ما يمكن أن نصف به ميتسوبيشي لانسرEX 2009 الجديدة كليا، فهي أول سيارة من ميتسوبيشي تحمل مبدأ السيارة العالمية من خلال أرضية تم تطويرها لتتلاقى عليها كل أسواق العالم، وليس هذا بالأمر اليسير لأنه يتطلب مرونة عالية ترضي العملاء مهما اختلفت أذواقهم. وكعادتها لم تقبل ميتسوبيشي موتورز الحلول الوسط، فلم تترك شيئا لمحض المصادفة.

لن يجد العملاء صعوبة في الحصول على طراز يلبي احتياجاتهم من بين 3 اختيارات تطرحها لانسرEX في التجهيز. ولكن الحزمة الأكثر تميزاً هي حتما GT الرياضية التي تحمل لمسات سيارة الراليات إيفو، ويتضح ذلك جلياً من مقدمتها الكاسحة التي تزدان بشبك رياضي مصقول بالكروم وبحارفات هواء جانبية أسفل مصابيح الضباب وبجناح خلفي كبير وبقوالب حماية جانبية بارزة وتشذيبات كروم مميزة على الجانبين وعلى فوهة العادم.

الوحيدة التي كسرت الحدود التقليديةمقارنة بفئتها، تسبق لانسر EX كل منافساتها، فهي الأولى التي يمكن الحصول عليها بنظام إضاءة تكيفي لإنارة المنعطفات قبل دخولها، وبخيار المصابيح الشديدة التفريغ "زينون"، كما تحمل طرازات القمة نظاما لاستشعار نزول المطر وجدافات خلف المقود للتبديل الرياضي التتابعي وناقل حركة CVT أوتوماتيكي متواصل النسب ودواسات ألمنيوم والعديد من التجهيزات التي لا تتوافر عادة إلا في السيارات الرياضية.

ويعلق عصام سلامة مدير مجموعة المبيعات "مؤكداً تحمل لانسر EX مبدأ الجرأة، فلم يسبق لسيارة في فئة لانسر أن قدمت ما توافره السيارة من هيكل رياضي نشيط وتجهيزات تفاعلية تزيد القيادة متعة وتحكماً... وباختصار EX هي السيارة الوحيدة التي كسرت الحدود التقليدية السابقة وتعدتها إلى آفاق لم تبلغها سيارة أخرى من قبل، وهذا هو بالضبط ما يستحقه منا عملاء ميتسوبيشي، فهم دائماً يرغبون في الانفرادية والتمايز".

 

لانسر... الثقة في 8 أجيالمنذ إطلاق الجيل الأول من لانسر في 1973، كان واضحاً أن سيارة ميتسوبيشي الجديدة لن تكون عادية، فمنذ ذلك الوقت استحوذت على اهتمام أكثر من 6 ملايين عميل حول العالم، وباتت واحدة من أقوى السيارات الرياضية على الطرقات من خلال طراز إيفو الذي تحدت بها ميتسوبيشي أقوى السيارات في العالم وتخطتها. إنها مسيرة 34 عاماً من التميز والانفراد بتقديم أحدث التقنيات، وبفضل موثوقيتها العالية تتربع على عرش أكثر سيارات ميتسوبيشي شعبية حول العالم. ونكشف هنا وباختصار عن مسيرة الأجيال الثمانية السابقة:

في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وبتزايد الطلب على سيارات الحجم المدمج، كشفت ميتسوبيشي في 1973 عن الجيل الأول من لانسر لسد الفجوة الواسعة بين جالانت ومينيكا. ورفع الجيل الأول شعار "احترام الطبيعة الإنسانية"، متميزا بجسم انسيابي عالي الصلابة منح العملاء الثقة والأمان. ومنذ ذلك الوقت راعت ميتسوبيشي وبعناية تلبية احتياجات العملاء بسيارة تحترم البيئة وثرواتها فعملت على تقليل استهلاك الوقود إلى أدنى المستويات واستخدمت تقنيات غير مسبوقة لخفض الغازات الضارة بالبيئة. وانفردت السيارة بتقنيات لم توفرها سيارة أخرى منافسة وشملت مقودا يمكن ضبط ارتفاعه للمزيد من الراحة وفرامل قرصية مهواة وعمود مقود يتراجع للخلف خلال الحوادث. وتوافرت بتركيبة البابين والأربع أبواب والستيشن واجن مع خيار المحركين 1.2 و1.6 لتر. وقد سارعت ميتسوبيشي إلى تقديم جيل ثاني في 1976 حمل المزيد من التطويرات. 

في نهاية 1978، أبصر الجيل الثالث النور ودخل الأسواق مطلع 1979، وتميز بخطوط حادة خلافا للخطوط الانحنائية للجيلين السابقين. وقد أنتجت ميتسوبيشي موتورز اللانسر الجديدة بتركيبة الصالون فقط ووفرت طرازاً رياضياً عالي الأداء بمحرك 1.8 لتر توربو.

في 1983، عادت ميتسوبيشي إلى تقديم الستيشن واجن في الجيل الجديد ووفرت طرازاً بالدفع الرباعي تميز بتعليق مرتفع. ولبعض الأسواق العالمية تم توفير نظام متطور لحقن الوقود لخفض الاستهلاك وتسهيل الصيانة. كما تم تقديم طراز الهاتشباك "كولت" وتشارك مع لانسر بنفس الأرضية.

في 1988، عادت الخطوط الانحنائية من جديد إلى لانسر في جيلها الخامس وقد توفر لبعض الأسواق بطراز هاتشباك خماسي الأبواب. وفي عام 1991 وفي اليابان فاجأت ميتسوبيشي العملاء بتوفير محرك V6 صغير الحجم بلغت سعته 1.6 لتر عندما طرحت الجيل السادس، كما أقحمت هذا الجيل في بطولة العالم للراليات ابتداء من 1993 عندما قدمت النسخة الرياضية الصاعقة إيفو لتشارك في الراليات بدلاً من جالانت.

وشهد العام 1995 طرح الجيل السابع، مع الاستمرار في تقديم طراز إيفو الرياضي، وفي بعض الأسواق الأوروبية استبدل الإسم لانسر بـ كاريزما ولكن ميتسوبيشي عادت في 2004 واستخدمت الإسم لانسر. وسجل هذا الجيل انتصارات ساحقة في بطولة العالم للراليات، بفوز بطل العالم الفنلندي تومي ماكنن ببطولة السائقين أربع مرات متتالية على متن السيارة خلال 1996، و1997، و1998 و1999، كما سجلت ميتسوبيشي وللمرة الأولى في تاريخها لقب الصانعين في 1998.

وفي عام 2000 دخل الجيل الثامن إلى السوق اليابانية ثم دخل الأسواق العالمية في 2002 وقد حصلت السيارة على بعض التطويرات وأعيد رسم الواجهة في 2006.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق