سيكون من الصعب على الأمريكيين، وغيرهم من مواطني الدول التي تفرض قيوداً صارمة لحماية بيئتها من التلوث بعوادم السيارات، امتلاك السيارة الجديدة التي طرحتها "أودي" من طراز Q7، ذات المحرك الهجين.

ورغم أن سعة محرك هذه السيارة المثيرة، تبلغ 4.2 لتر، ويتسع لثمان اسطوانات، إلا أنها يمكنها الانطلاق بقوة شديدة، لتبلغ سرعتها إلى نحو 60 ميلاً (96 كيلومتراً) في الساعة خلال 6.4 ثانية، وهي تعادل نفس سرعة انطلاق السيارة "دودج فايبر"، ذات المحرك سعة 6 لترات، و10 اسطوانات.

ويمكن للسيارة أودي Q7 ذات الدفع الرباعي، أن تقطع مسافة تصل إلى 21 ميلاً من خلال استهلاك غالون واحد من الوقود، سواء على الطرق السريعة أو داخل شوارع المدن المزدحمة، وهو معدل لم تحققه الطرازات السابقة من ذلك النوع من السيارات، حتى على الطرق السريعة.

ومن خلال مقارنة بسيطة مع السيارة "دودج فايبر"، الأقرب في القوة مع أودي الجديدة، نجد أن الأولى لا يمكنها تجاوز مسافة 16 ميلاً (25.7 كيلومتر) فقط لكل غالون من الوقود، وإن كانت مسألة الاقتصاد باستخدام الوقود لا تشكل أولوية لمستخدميها.

ولا تسعى أودي في طرح تلك السيارة الخاصة في الأسواق الأمريكية، نظراً لأنها تعمل بوقود الديزل، وهي من النوع المسموح باستخدامه بشكل خاص في أوروبا، إضافة إلى سعرها "الباهظ"، الذي من المتوقع أن يتجاوز مائة ألف دولار.

ولكن الشركة أعلنت عن عزمها طرح نسخة معدلة من ذلك الطراز، بمحرك سعته 3 لترات ويعمل بست اسطوانات، في أسواق الولايات المتحدة بمطلع العام 2009.