تعرض عملاقة السيارات الأميركية (فورد) الجيل القادم من سيارتها (فورد موستانج)، وهي سيارة رياضية كوبيه تتمتع بكافة المزايا عدا أنها غير اقتصادية، في الوقت الذي تسعى فيه شركات السيارات الأميركية الأخرى إلى التخلص من الفئات المسرفة في استهلاك الوقود من قائمة السيارات التي تنتجها.
ومن شأن السيارة (شيلبي موستانج جى. تى500) المعدلة تعزيز مكانة (فورد) في معرض ديترويت للسيارات الذي يستمر حتى 25 كانون الثاني الجاري، قبل طرحها للبيع في معارض السيارات أوائل الربيع المقبل.
وتتميز السيارة الجديدة بقوة أكبر بعد تزويدها بنسخة فائق الشحن من المحرك (في8) القوي الذي تصل قدرته إلى 540 حصاناً.
وتقول شركة (فورد) إن السيارة الجديدة مصممة لتعزيز صورة شعارها البيضاوي الأزرق اللون الذي يواجه مشكلات، وذلك على الرغم من الأزمة الائتمانية التي جعلت منافستيها (جنرال موتورز) و(كرايسلر) تسعيان وراء التمويلات العامة لتفادي الإفلاس.
وذكر كبير مهندسي اللوحات في وحدة سيارات الأداء العالي بـ(فورد) جمال حميدي أن قطاع السيارات الخاصة عالية الأداء يكتسب المزيد من التنافسية يوماً بعد يوم.
وأضاف إن الشركة في حاجة إلى تعزيز صورة شعار (موستانج) وشعار (شيلبي) بإكسابهما المزيد من السمعة الطيبة، مشيراً إلى أن السيارة (2010 جي. تي500) هي التي ستعمل على تحقيق ذلك.
وأجريت تعديلات على تصميم السيارة (موستانج) لإكسابها المزيد من القوة والجاذبية، غير أن الاهتمام لا يزال ينصب على الاستمرار مع السيارة (موستانج جي. تي) الأصلية.