فحص خبراء نادي السيارات أكثر من 800 موديل، من مختلف السيارات، قبل أن يعلنوا قائمة أكثر السيارات صديقة البيئة، حيث يتم اختيار السيارات الفائزة حسب كمية انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وذرات العادم واستهلاكها للوقود والضجيج الصادر عنها ونوعية المواد المستخدمة في صناعتها.

وأشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن "تويوتا برايوس" قد حققت المرتبة الأولى مسجلة 89 نقطة من 100، وهي سيارة ذات محرك هجين. وتلتها سيارة فولفوV70 2.4 BioFuel CNG، التي تستخدم الغاز، بعد أن حققت 78 نقطة.

وحلت في المرتبة الثالثة سيارتان تستخدمان الوقود التقليدي وجمعت كل منهما 83 نقطة. وهما "سكودا سوبرب 2.0 تي دي آي" التي تستخدم محركا يعمل بالديزل، وسيارة "أودي أي 82.8 أب أس آي ملتيترونيك" التي تستخدم البنزين. تليهما سيارة "فولكسفاجن بولو بلو موشن" و"أوبل كورسا 1.3 سي دي تي إي إيكو فليكس" وحصلت كل منها على 75 نقطة. وجاءت سيارة من الفئة المتوسطة في أعقاب "أوبل كورسا" وهي "فيات برافو 1.6 جي تي دي ملتيجيت" 16 فولت ثم "فولكسفاجن باسات" ديزل.

وتصدرت "فيات باندا 1.2 8 ف ناتيورال باور" قائمة السيارات البيئية من فئة السيارات الصغيرة التي يعمل محركها بالغاز ونالت 27 نقطة، إلا أنها تخلت عن المرتبة الأولى لـ"تويوتا بريوس" في التقييم العام.

وجاءت سيارة "فيات باندا ناتيورال بور" في المقدمة في قائمة الفئة الصغيرة رغم أنها تطلق 8732 جم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 كم، وجاءت سيارة "فولكسفاجن باسات بلو موشن" بالدرجة الثانية رغم أنها تطلق 13885 جم من الغاز لكل 100 كم. وتقدمت السيارتان على غيرهما، مما تطلق غازا أقل، بسبب الدرجات التي وضعها المحكمون للعناصر البيئية الأخرى مثل الضجيج ومواد الإنتاج واستهلاك الوقود. وأخذ الخبراء في نظر الاعتبار أيضا ما إذا كانت السيارة تحقق أو لا تحقق الحد الأقل من إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي وضعه الاتحاد الأوروبي