برهنت سيارة "نيسان" الكهربائية التجريبية "إيسفلو" على أن المركبات يمكن أن تظل رفيقة بالبيئة من دون المساومة بمتعة القيادة , فهي أشبه بالسيارة الرياضية في معالجة الحركة، وفي الأداء أيضاً , وتستخدم تكنولوجيا مستعارة من شقيقتها "ليف".

وتملك "نيسان" خبرة كبيرة  في تطوير أكثر السيارات الرياضية إثارة في السوق ,حيث طورت أول سيارة عائلية بانبعاثات "صفرية" في العالم، وهي سيارة “ليف” .

و تجمع "نيسان" كل خبراتها في تطوير النماذج الرياضية مع سيارة كهربائية ذات منافع على البيئة، ومزجتها في نموذج دراماتيكي بمقعدين.

وتم تطوير نموذج "إيسفلو" من الألف إلى الياء كسيارة كهربائية بالكامل، من أجل إعطاء فكرة عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها السيارات الرياضية عديمة الانبعاثات في المستقبل .

هناك اعتقاد شائع هو أن المحافظة على البيئة ينطوي على شيء من التقشف، ويتطلب تقديم بعض التضحيات ,لكن سيارة "إيسفلو" تدحض هذا المفهوم الخاطئ , فتملك سيارة رياضية صديقة للبيئة لا يعني التضحية بمتعة القيادة .

تتميز السيارة من حيث التصميم بغطاء مقدمة طويل، يقود إلى زجاج أمامي ملتف، وشديد الانحدار، في حين يجلس الراكبان تماماً فوق مركز الثقل في مقصورتها المدمجة .

و تتسم  السيارة  من الخارج بأقواس عجلات محدودبة، مع إطارات منخفضة، وملبسة فوق عجلات ذات ستة قضبان .

وتم تأسيس "إيسفلو" على تقنيات موجودة أصلاً، ولكن من خلال تطبيقها بطرائق مبتكرة , فالجسم الجذاب مصنوع من المواد المركبة، ويغلف الشاسيه المصنوع من الألمنيوم , و تم تعديل المحركات الكهربائية المستعارة من سيارة "ليف" لأجل إضفاء تجربة قيادة رياضية , و يوجد محركان مركبان فوق محور العجلتين الخلفيتين،و تتحرك السيارة بنظام الدفع الخلفي .

ويتحكم المحركان في العجلتين اليسار، واليمين، بشكل مستقل عن بعضهما الآخر، وهو ما يؤمِّن توزيع العزم بطريقة مثالية، ويضمن ثباتاً وسيطرة تامة على السيارة . وبمساعدة العزم الذي يولده المحركان، تستطيع “إيسفلو” أن تتسارع من الصفر إلى 100 كلم/ساعة في أقل من 5 ثوانٍ .