كشفت وحدة إنتاج سيارات "جاغوار" عن أول طراز تعده بعد انتقال ملكيتها من "فورد" الأمريكية إلى "تاتا" الهندية، لتعيد فتح الرهان من جديد على السيارات الفخمة والسريعة في آن، في سياق سعيها للعودة إلى المنزلة التي كانت تحتلها في عالم سيارات النخبة.

 وسيحمل الطراز الجديد اسم XF، وهو ينتمي إلى عائلة السلسلة S، وقد قام بتجربته السائق الأسطوري دان غورني، المعروف في عالم سباقات السرعة.

وفي داخل السيارة، يمكن للسائق أن يلحظ وجود زر للانطلاق والتوقف يتوهج باللون الأحمر، وما أن يصار إلى الضغط عليه حتى تدب الحياة في المحرك الجبار، حيث تدور مراوح إدخال الهواء على محورها 180 درجة.

ونظراً لمعرفة "جاغوار" بالرابط الذي ينشأ بين السائقين والسيارات التي تنتجها، والذي يصل إلى درجة إطلاق تسميات عليها وكأنها مولود جديد في الأسرة، راعت الشركة كل متطلبات الأناقة في الأثاث الداخلي للسيارة، وخاصة لجهة لوحة القيادة والمقاعد، بما يمكن أن يقود مالكها إلى "الوقوع في غرامها" من النظرة الأولى.

ووفقاً للتجربة التي أجراها غورني مع مجلة "فورتشن"، فإن السيارة تتمتع بقوة كبيرة وثبات في المنعطفات

وتبلغ سعة المحرك 4.2 ليترات، ويعمل بثماني اسطوانات، وتبلغ قوته 420 حصاناً بما يجعل من جاغوار XF سيارة غير مناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة.

ويمكن لمن ينظر إلى الهيكل الخارجي للسيارة أن يلحظ تشابهاً بينه وبين بعض طرز "أستون مارتن"، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى لمسة أيان كالوم، مدير التصميم الجديد لدى "جاغوار" والذي شغل في السابق المنصب عينه لدى "أستون مارتن."

ويلاحظ وجود أجهزة استشعار على الهيكل مخصصة لتنبيه السائق من احتمال وجود خطر في النقاط التي لا يمكن رؤيتها بالمرايا الجانبية.

أما عيوب السيارة فتتركز في ثلاث نقاط أساسية، أولاً ثقل الهيكل المصنوع من الألمنيوم، ثانياً عدم وجود نظام للدفع بكل العجلات، وثالثاً وضعية السائق في السيارة، والتي تجعل من المستحيل رؤيته من قبل الآخرين تحت ضوء أشعة الشمس.