عرضت مايكروسوفت مكافأة قدرها 250 الف دولار من أجل العثور على من يقف وراء فيروس الكمبيوتر داونادوب/ كونفيكر. فمنذ بدا هذا الفيروس انتشاره في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008 نجح في إصابة ملايين اجهزة الكمبيوتر في أنحاء العالم بالعدوى. وأقدمت مايكروسوفت على هذه الخطوة لأنها تعتبر هذه الدودة التي تضرب أجهزة الكمبيوتر بمثابة هجوم إجرامي. 

وقال جورج ستاثاكوبولوس، وهو من مجموعة مايكروسوفت "إن المسؤول عن إطلاق هذا الفيروس لابد أن تتم محاسبته". واضاف قائلا لبي بي سي "إن مايكروسوفت لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد نشاط هؤلاء الناس". وافادت الأنباء أن اكثر من 12 مليون جهاز كمبيوتر في أنحاء العالم أصيبت بهذه العدوى.

وهذا الفيروس عبارة عن برنامح يستنسخ نفسه ويهاجم الشبكات واجهزة الكمبيوتر التي لم يتم تحديثها ببرامج ويندوز التأمينية الحديثة. ويمكن للفيروس ان يضرب من خلال وصله الانترنت أو الإختفاء في ذاكرة "اليو اس بي" الذي ينتقل من جهاز لآخر. ويتيح الفيروس لقراصنة الكمبيوتر ان يسرقوا المعلومات المالية او الشخصية , كما يستهدف اجهزة الكمبيوتر الشخصية ويعرضها لخطر القرصنة ,بالاضافة الى اختراق شبكات الشركات. وينصح الخبراء بضرورة تحديث برمجيات مكافحة الفيروسات، بالإضافة إلى تحميل التحديث الأمني الذي أصدرته "مايكروسوفت" لمواجهة تلك الدودة.