شهر رمضان هو شهر العطاء، وها هو بنك مركنتيل كعادته يستمر في الخدمة والعطاء المجاني لأجل مجتمعه، خصوصًا في الوسط العربي، حيث اجتمعت مؤخرًا فروع بنك مركنتيل وقامت بجمع وتوزيع مئات الطرود الغذائية في عدة بلدات عربية، والتي مكّنت الكثير من العائلات، من إقامة مائدة إفطار رمضانيّ بكل احترام وسعادة، كيف لا وقد رسم مركنتيل إبتسامة البنك الخضراء على وجوههم وفي قلوبهم وجعلت شهرَهم الكريم أكثر دفئًا وودًّا وطمأنينة قلب وأثبتت لهم أنّهم ليسوا وحدهم وأنّ هناك من يفتكِرهم ويفكّر بهم ويسهر على مصلحتهم.

وشارك في البرنامج مديرا منطقتي الناصرة وعكّا، ومديرو فروع وموظفو البنك حيث قاموا بتغليف الطرود وتوزيعها بالتعاون مع جمعيات متنوعة وأقسام الرفاه الإجتماعي في البلدات المختلفة، مشددين على السعادة الكامنة في العطاء لا سيما على أعتاب 100 عام على إقامة بنك مركنتيل.

وقال السيد رياض دبيني مساعد مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة: "بنك مركنتيل معروف بخدمته للمجتمع طيلة الوقت. نحن نعرف المجتمع العربي اجتماعيًا واقتصاديًا ونعرف احتياجاته". وأضاف دبيني: "شهر رمضان هو شهر مميّز تلتقي فيه العائلات حول مائدة الإفطار، ورأينا أنه وفي هذا الشهر بالذات علينا التبرع بطرود غذائية لإتاحة المجال للعائلات بإقامة وجبة إفطار كما يجب".

من جانبه، قال السيد عوني أبو سالم، مساعد مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة عكا: "كما هو الحال في كل سنة نقوم فيها بتوزيع طرود غذائية في شهر رمضان، قررنا هذا العام أيضا الإستمرار في العمل الإجتماعي، ونحن على أعتاب الاحتفال بـ100 عام لبنك مركنتيل حوّلنا فيها العمل إلى مشروع اجتماعي انضمّت إليه فروع بنك مركنتيل في منطقتي الناصرة وعكّا. تغمرني السعادة للمشاركة في هذا المشروع، إذ أن العطاء بالنسبة إلينا أعظم من الأخذ، وسنستمر بهذا التقليد في السنوات المقبلة، وأنتهز الفرصة لأعايد الجميع باسم كافّة طواقم بنك مركنتيل".