بدون أدنى شك فإن حياة الضغوطات التي نحياها تخلق جوًا ليس مريحًا يتطلب منّا فردًا فردًا أن نخرج ولو لفسحة قصيرة لنخفف تلك الضغوطات وذلك العبء الثقيل وهنا لا بد لنا للبحث عن أمور تسلينا وتُنسينا....
في الأونة الأخيرة دخلت الى حياتنا العديد من الترفيهيات ونذكر منها الألعاب المنفوخة والألعاب المائية التي ترسم البسمة على وجوه الجميع في كل مكان وزمان ناهيك عن جو المتعة والمرح الذي تزركشه تلك الألعاب وهنا نخص بالذكر المتخصص في تلك الفعاليات الترفيهية، علاء ابريق، ابن قرية أبوسنان والذي يرسم البسمة على محيا الأطفال والكبار منذ سنوات حيث يصطحب معه ألعابه المنفوخة والتي يتعدى عددها العشرين ويباشر بالفعاليات المختلفة في المدارس، الروضات، أعياد الميلاد، الأعراس (لإشغال الأطفال)، افتتاح معين لأي محل تجاري جديد، أيام ترفيهية مختلفة وأخرى رياضية وكل ذلك بأسعار مقبولة جدًا وشعبية والمهم وكما قال علاء للمدار:"أن يسعد ويفرح الصغار ويشعرون وكأنهم في جنة."
علاء شاب مثقف ومتعلم مستعد أيضًا لإجراء جلسات استشارة وتخطيط لأي فعالية لمجموعات وبالتالي تسيير الأمور بسلاسة ونعومة مع العلم أن الأجهزة والألعاب التي بحوزته مؤمنة أي لا خوف أو ريب لأية إصابة، لا سمح الله.
علاء أضاف للمدار: أحيي كل التجمعات التربوية – التعليمية التي تقلق دائمًا لنهج تلك الفعاليات عندها والتي فيها إفادة واستفادة في نفس الوقت لها وللمتداخلين فيها إن كانوا صغارًا أو كبارا. نحن نهتم دائمًا بتوفير كل ما يلزم من أجل الشعور الفَرِح والمَرِح وهذا حقيقةً أكثر ما يهمنا فبفعالياتنا الكثيرة يبتهج الأطفال ويضحكون فلا نريد أكثر من ذلك.وأضاف: نحن نقدم الكثير خلال فعاليات الألعاب المنفوخة والألعاب المائية منها:
رسم على الوجه، أكل وتسالٍ، موسيقى وأغانٍ، وشم مؤقت جميل ولطيف، فعاليات ومسابقات تحدي عن طريق مجموعات، لدينا خلال الفعاليات دمى لحيوانات كبيرة الحجم، المحبوبة لدى الأطفال من الرسوم المتحركة، حركات راقصة، تصميم بالونات وبناية أشكال منها والمزيد المزيد....
وأنهى علاء كلامه: نحن مهنيون في هذا المجال وأصحاب تجربة فبإمكاننا فعل أمور لم يفعلها أحد في السابق وكل ذلك من أجل رسم البسمة والسعادة في قلوب الناس.