اتحدث اليوم كاتبا قصتي والدموع تذرف من عيناي اهكذا علمتنا الحياة؟؟ ان نحلم ونتمنى وفي اول موقف نواجهه ننسى كل الذي تلعمناه؟؟!!!
اتحدث اليوم بعد ان ضقت ذرعا بصمتي والمي الذي يقطن قلبي ولا يغادر؟؟لعله استحلى دموعي فزادها أم استلذ بمعاناتي فتفاقمت!!
اي زمن نحن فيه نعيش؟؟ زمن من لا يملك مالا لا يعيش؟؟ام زمن فيه الوقت هو العدو ليس الحليف؟؟!!
اتحدث اليوم لا أطالبكم أن تجدو لي حلا بل ذهبت واستهلكت خلايا عقلي وانا أفكر أحببت وليتني لم أحب عشقت وليتني لم أعشق فهو لم يخلق لنا!!! اهكذا وصل بنا الحال؟؟ما نحلم به ولا نستطيع ان نلمسه فهو ليس من حقنا؟؟
أطلت عليكم قليلا لكن هذا هو اليوم الذي استطعت ان اتحدث فيه واليكم قصتي:
انا شاب فلسطيني أحببت فتاة  تكبرني بعامين،ان قلت هي مائي فقد كذبت ،وان قلت هي دوائي فلم اعطها حقها أقسم انها أقرب الي من شفتاي لبعضهما،اقسم انها اقرب لقلبي من اصابعكم الطاهرة التي تلامس لوحة المفاتيح تخط ردودا على كلماتي..
احببت مدة 4 سنوات ولم أرى محبوبتي  من قال ان الرجل لايعرف للحب سبيلا فقد كذب..فوالله لا يعرف الحب سوى الرجل(بعض الفتيات قد تعترض)هو يعطي ولا ينتظر يهب حبا ولا يبخل .لا ادري..اهو حكم الزمان والقدر؟؟!! اجيبوني بالله عليكم في قوانين البشر والقدر هناك من يحب دون ان يحظى بنظرة حبيب لمحبوبته عن قرب!!! اجيبوني استنجد بكم اليوم وبفارق أشهر تخطوها حبيبتي لمنزل زوجها ولا زال الامل ساكن قلبي لا يفارقه،انتظر تلك اللحظة التي تعود فيها قبل ان تنتحر اعذروني ان كنت قد اثرت حيرتكم قليلا لكن هذا ما استطيع الافصاح عنه
تقبلو مودتي واعلم جيدا انكم لم تفهمو طبيعة قصتي جيدا لانني لا أريد ذلك تقبلو احترامي اخوكم (من لم يبدأ عمره بعد)