اكتشفت أن زوجي يخونني وأريد الطلاق، فما رأيكم؟
2016-09-24 10:50:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكتب إليكم لأني بحاجة لمشورة شرعية ونفسية واجتماعية.
 
أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات، ولدي طفلة عمرها 4 سنوات، وأنا الآن حامل بالشهر الثامن، اكتشفت قبل سنتين أن زوجي له علاقة بالماضي وأخبرني أنه تركها، فصدقته وطويت الصفحة، وبعد سنة اكتشفت أنه يراسل عمته ويطلب منها صوراً فصارحته، فقال: أنا أختبرها فقط وصدقته، وقد رأيت أيضا صوراً لامرأة أخيه بالواتس فحصلت بيننا مشكلة فقال لي: أني أريد تأديبها؛ لأنها لا تعرف تستخدم الجهاز، وقد انتشرت صورها بسبب حساب الأبل ستور! فأعطاني الباسوورد وقال أنا إنسان صالح ليس لي مثيل، لست مثل الشباب الخونة المتزوجين فصدقته!
 
مرضت بالشهر السابع بحملي الثاني، ونزل ماء الطفل وأقمت بالمستشفى أسبوع، ولله الحمد شفيت، لكن طلبوا مني المستشفى الراحة التامة، فذهبت لأهلي برضا وطلب من الزوج، لكنه يأتيني كم مرة بالأسبوع، وثم نخرج وننزه طفلتي وأنام ببيتي كذلك، آخر خروج لنا في التنزه شعرت بأنه يجاملني، وكأنه يحل واجبا، فأخذت هاتفه لأرى ما به متغيرا، كانت طفلتي تشاهد اليوتيوب، فرأيت أنه يكلم ولد أخته المتزوج الخائن أن له حبيبة وهي بنت الجيران، ويريد زوجي صديقتها بعلاقة، ثم ذهبت أقرأ رسائله مع بنت أخته، فصدمت صدمة قوية أن له علاقة محرمة مبتدئة لم تكمل أسبوعين ببنت أخته، فهي متزوجة ولها طفلتين، جاءت بالإجازة عند أهلها، وزوجها مسافر، فوجدتها ترسل فيديوهات لها وهو يطلبها وهي مستمتعة، وتقول أنا أعشقك وأبادلك نفس الشعور، وصلت للضم والقبلة من الفم ومسك الصدر، وبالتوصل لشيء أكبر! لأنه كان قد كتب لها بالرسائل أنا رجل أختلف عنك كأنثى، فقال لها ضروري أن نرى بعض بوقت أطول عندك أو ببيتي.
 
صورت كل الرسائل والفيديوهات وأخذتهم؛ لأنه يكذب دائما ويألف قصصا، فسكت طوال الرحلة، وعندما وصلت لبيت أهلي، اتصلت ببنت أخته وأخبرتها أن تبتعد عن زوجي وعن حياتي، فقالت ماذا تقولين؟ هذا الكلام كبير، وهي تريد أن تتهرب مني، قلت عندي إثباتات لهذه العلاقة وسأسترك، ولكن سأفضحك عند أمك وأبيك وعائلتك وزوجك إن أخبرتِ زوجي أني كلمتك أو تماديتِ بعلاقتك أكثر معه، فأخبرت زوجي فكلمني وقال الناس تفتن بيننا وأن هذا الكلام غير صحيح، ويوجد أشخاص تكلموا على لساني أنا وبنت أختي ويبكي بكاء لا يريد أن يخسرني، قلت طلقني لا أريد العيش مع شخص ديوث وأقفلت، فدقت مرة أخرى بنت أخته، فرددت، قالت أريني الإثباتات، قلت لها تعالي لبيت جدتك وجدك حتى أريك إياها.
 
وأنا لم أقصد أن أفضحهم؛ لأنه أبو بنتي وطفلتي التي ببطني، وليس لهم ذنب بأخطاء أبيهم مستقبلا، لكن بنت أخته -لا أقول إلا حسبي الله عليها-أردتهم أن يأخذوا درسا قاسيا، فعرفت لماذا زوجي دائم الشك والحلف بأن لا أذهب لأي مكان سواء أقربائنا أو أقربائه وصديقاتي، وأوقاته محددة للسوق فقط صباحا، وحرمني من أشياء كثيرة. فجاء في اليوم الثاني كلم أمي وقال لها هل أخبرتكم بشيء؟ قالت أمي لم تخبرنا بشيء، وهي كتومة وصبورة، فقال أنها طعنتني بشرفي، والذي بيني أنا وبنت أختي شخصا يتكلم على ألسنتنا، وأنا لن أطلقها فهي أم أطفال وسأرضيها، ولكنه بعد هذه المشكلة لم يدق سوى مرة وتجاهلته، ولي أسبوعين محتارة، وداخلي ضجيج، أريد أن أتطلق، أحيانا أتذكر البنات اللاتي ليس لهن ذنب.
 
أرشدوني للحل جزيتم خيرا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق