أحب أن أقول أولاً أني لا أهتم غالباً بالمواقع تناقش المشاكل الزوجية بسبب انشغالي وعملي المتواصل، وأيضاً الرضا الديني عن نفسي وارتباطي القوي بديني، غير أن أسلوب الرد على المشاكل وجدته ملفتاً ومنطقياً، ولذلك لم أتردد في الكتابة لك. ولكن حالتي مع زوجتي أصبحت لا تحتمل ، وكملخص أنا متزوج منذ 6 سنوات ولي طفلة عمرها 5 سنوات ، وحالياً زوجتي حامل والحمد لله ، والمشكلة أن زوجتي  وأنا .

لا نتفق على أصغر وأتفه الأمور يعني ما يكون في نظري مهماً هو بالنسبة لها تافه (مثلاً أهتم بالنعمة التي أنعمها التي علينا وهي الخبز فأجدها ترمي ولا تهتم بالفتات من الخبز وأقول لها لا ترمه ، فتتحول الحياة إلى معركة ثم إلي جحيم ،  فهي تظن أن هذا الأمر لا دخل لي فيه ومن اختصاصها وحدها ، وأنا أجده من الأمور المهمة أي الحفاظ على نعمة الله ، مع العلم أنها ليست مهملة في نواحي أخرى) هذا مثال بسيط على التضارب في الآراء بيننا ، وقد تقولين ما هذه المشكلة التافهة ، مقارنة بما يردني من المشاكل وأقول لك أن حياتنا مليئة بل متخمة بهذه الأمور الصغيرة المتراكمة حتى أصبحت الحياة معها لا تطاق .

فأنا لا أتنازل عن شيء أجده حقاً وهي تتوتر وتعصب وتجيبني صراخاً إذا أمكن. فإذا أتيت مرةً من العمل وأنا متوتر أو عصبي لم تمتص عصبيتي،  بل اعتقدت أني أكرهها أو أو أو..... يعني يكون الموضوع تافهاً ولا شيء ولا يمت لها بصلة ويصبح نهاية الحياة والعلاقة والسعادة وحتى لا أطيل أقول لكم... مشكلتي الرئيسية من زوجتي هي صبرها القصير ، إذا لم يكن المعدوم فهي غير قادرة على التحمل حتى نهاية الحديث مثلاُ لتعطي حكمها أو غير قادرة أن تسمع ابنتها الصغيرة إذا اشتكت لها ومن طرفي عند حدوث مشكلة أحاول قدر الإمكان امتصاص غضبي حتى النهاية لأنه في الغالب الموضوع تافه ولا يجب أن نحمل له بالاً ولكن في النهاية أجدني انزلقت إلى نفس الدوامة أأقتل نفسي أو أقتلها أو أنتحر... هل هذه حلول ... طبعاً لا ولكني لتفاهة مشاكلي مع زوجتي أجدني أفكر في حلول تافهة... ما الحل برأيك مع العلم أن زواجنا كان شبه تقليدي ( تعرفت عليها في مكان عملي وأحببتها ثم... البقية تعرفينها) .