مرحبا,
أشكركم من كل قلبي على هذه الصفحة التي تبعث الأمل في نفس كل حيران ضاقت به الحياة وسلبت سعادته، فأنا في غاية الحيرة والقلق بسبب زوجتي التي لم تتفهمني والتي تدفعني إلى ارتكاب الحرام وأنا الذي عشت طوال حياتي ملتزما بتعاليم الله.نعم سيداتي بدون مغالاة ولا فخر وبشهادة الكل، عشت حياتي أخاف الله وأخشى غضبه، لكن بعد هذا العمر وبعد أن أصبح أولادي في سن الزواج لا أريد أن أقصر في حق نفسي وأن أودي بها إلى طريق العصيان والذي أعلم أن لانهاية له سوى الندم، وسبب ذلك هو زوجتي التي ترفض مرافقتي إلى منطقة أخرى بحكم عملي، ألححت عليها مراراً وتكراراً لكنها تتحجج بالأطفال ودراستهم، وأنهم لن يستطيعوا استيعاب الأمر بعد أن نشؤوا وترعرعوا في بيئة معينة، أنا على هذا الحال منذ حوالي أربعة أشهر، ولما طلبت منها السماح لي بالزواج ثانية أبت وطلبت الطلاق في المقابل. أنا أحبها ولا أستطيع تطليقها، أما هي فلم تقم لعلاقتي مع الله أي اعتبار، ولا لشعوري كذلك أنا محتار ولا أدري ما السبيل للتعامل معها ولا كيفية إقناعها إما بمرافقتي أو السماح لي بالزواج ثانية؟ فزوجتي تجرّني نحو الحرام.