مرحبا,
صدقوني لا القنوط ولا اليأس اللذان جعلاني أراسلكم، وإنما ثقتي فيكم وفي القراءة الأفاضل هي التي شجعتني لفعل ذلك وإفراغ ما في يخالج قلبي.أحمد الله كثيراً وأشكره، فأنا متيقنة بأن الزواج هو رزق مكتوب ومقدر على الإنسان، كما أنه لا مفر منه.أنا امرأة لطالما عشت راضية بما قسم لي ربي، أفنيت عمري في طاعة الله وخدمة عائلتي، لا أنكر أنه لم يتقدم لخطبتي أحد، لكن في كل مرّة يكون ثمة سبب يعرقل سير الأمور، وغالباً ما يكون مشكل السكن هو الذي يحول دون إتمام مراسيم الزواج.. ولأجل كل هذا، ضحيت كثيراً وتمكنت أخيراً من كسب بيت واسع خاص بي، وكل هذا بفضل الله.وبالرغم من حصولي على مأوى إلى جانب تمتعي بالصحة، كما أنني والحمد لله على قدر من الأخلاق والجمال، إلا أنني أفتقد الاستقرار الذي هو حلم كل امرأة، أملها تأسيس عائلة وتهتم بها، وتشعر من خلالها بالمسؤولية الحقيقية.ومن هذا الباب , أوجه ندائي لقراءة جريدتي الغراء، . أريده عاملا مستقرا، لا مانع لدي أن يكون أرمل أو مطلقا ولديه أولاد.